طلع الصبح .. وانقشعت بضياء الشمس سحب الظلام ..
لم يعد بأيامي ظلام أو ضياء
تساوى لدي كل شيء
بعد أن عشقت المبيت
على شاطيء الذكرى..
إنني سعيدة .. لأن
روحي باتت هي الأخرى
تجوب آفاق الوجود معك ..
هذا ماحلمت به وانتظرته ..
فكيف لا أجد في ألوان أزمنتي إختلافاَ..
مادمت لك..
ستظل في عيني صور النقاء ..
وستظل في قلبي
حبيباً صادقاً وعنوان الوفاء ..
ومادمت لي ..
سأظل أنزف دفئاً وشوقاَ
وبقاء ..
وسأظل في دنياك
بحر السكينة والهوى والإحتواء..
حبيبي ..
وهل في هذا العالم من يستحق أن يسكن أوردتي وينبض به
قلبي سواك
أقسم لك ياحبي
أنني مازلت
غير قادرة على تجميع أحرف حبك المتمكنة من كل دقيقة
بي لكي أعرف مداه ..
ولكن كل مااعرفه
هو أنني مجنونة بك..
وهذا في نظري قمة
الحب ..
ضياء حياتي ..
اشتقت اليك أكثر من أي وقت مضى ..
ولا أدري ما السبيل إلى
تخفيف حدة الشوق
التي تصل بي أحياناَ
الى درجة البكاء .. ماذا؟!
أيعقل أن أحبك كل هذا الحب
وأبحث عن شيء
أخفف به من حدة الشوق إليك ..!!
حبيبي..
إذا لم أحترق وأجن بك
فلن أجد السعادة
التي تغمرني بعمق بين أرجائها ..
لذلك أعدك
أن يبقى كل شيء على حاله ..
متدفقاً كالشلال ..
منساباَ كالندى ..
متجدداَ كالنور ..
متناثراَ كالعبير ..
سأبقى كل شيء متجدد في حياتك لأنك تراني هكذا...