البعيد عن العين ينساه القلب
في كل لحظه قديُصادف الإنسان لحظة فراق وهذه حال الدُنيا..
لكن أن يُصبح مامات ومابَعُد عن العين بعيدآ عن القلب فهذه فيها علامة تعجب ...
قد فسرتُها لكثير من التسلسلات ومن التفرعات التي قادتني إلى أغصان متفرعه
فأصبحت أُبرهن لنفسي من الممكن أ ن يكون المعنى أنه قد يألف أو يتأقلـم القلب
مع شعور الفَقد وماإن أُظهر هذا الإستنتاج لأولئكـ المؤيدين إلا ويقول البعض أن مابًعُد ليس إلا شيئآ قد كُنا نُكِن له شعورآ باُلألفه والمحبه وقُربه هو الذي وَلد فينا ذلكـ
وما إن يَبعُد إلا وننساهـ بُسرعه كماتذكرناهـ بسُرعه فالحياه مشاغل قدتُنسينا أنفسنا ،،،
_ألاتجد في تلك المقوله إذافُسرت من هذاالمنطلق فيه إلهاء للنفس عن وقوفها قليلآ لأخذ العِظات والإنخداع والإنصباب في الحياه الدنيويه ؟؟
نعم الحياه مشاغل لكن قدد يأخذو اولئكـ نصيبآ من قلوبنا
ومن عقولنا فنتذكرهم ونسال عنهم لنُقرب القلوب حتى وإن بعدوا عن أعيننا ستجد أنت وانا وأنتم وقت لراحتنا فهل يُعقل أن لا نجد وقت للتذكر من خلالهما ؟؟؟
قد يقسى القلب أحيانآ من عِظام الامور ومن صعابها لكن أبدآ لا ولن ينسى , فإذا كان سفرآ يُبعدهم فالسؤال هو تقريب الصِله والمسافه ،
أما إذا كا ن موتآ فتلكـ عبرهـ وعِظه نجعلها في أذهاننا لأن مآلنا في النهايه ,,
فأهل المبداء الحق تزيدهم العِبر والعِظات إيمانآ مع إيمانهم فالبعيد عن العين يُقربه السؤال والميت يـٌخلدهـ الذكرى ...
هناكـ لحظات قدنألم فيها فالنفس ضعيفه بتكوينها أمام جبروت الدنيا
وأقدارها فما وُجد ذلكـ إلا إبتلاء من الله
لنتعظ ونصبر قال عزوجَّل { ولنبولنكم بشىء من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأانفس والثمرات وبشر الصابرين } 155 البقره
ولأن وكما قال الشيخ عائض القرني أن القضاء مفروغ منه والمقدور واقع والأقلام جُفت والصُحف طويت وكُل أمر مُسقر .. إنتهى
لو تُركـ الأأثر وقست القلوب إلى الابد فلايؤثر فيها موت ولافَقد لحبيب إذآ لما كان هناك تائب ولا وُجِد مهتدي
وكل ذلك بيد الله لكن لنفعل الأاسباب وإن الذكرى تنفع المؤمنين ....
أسئلتي:
هل تؤيـــد/ين مقولة أن من إبتعد عن العين ينساه القلب على من إبتعد عنكـ ؟؟
ولو كُنت أنت/ــي الشخص المنسي هل تُبادر بالسؤال أم أنك تتناسى من أقدم على قطع إتصاله وسؤاله عنك؟؟
انتظر أرائكم بكل حمااس