البارحه ونيت من زود مابي ........... وَنّة كِسِيرٍ مَالِقَى مِنْ يِشِيلَه يَاهَمْ تَكْفَىَ لَآتْزَوّد عَذَآبيْ .......... رَيّحْ خَفُوُق ٍ مَاتْ سِبّت خَلِيِلَه شِفْنيْ أصِيِحْ اللّيِلْ مَاحْد ٍ دَرَابيْ .......... مَاغِيرْ رَبيْ ارْتجِي و َاشْتِكِي لَه رَآحَتْ حَيَاتيْ بِينْ مخْـلَبْ وِنَابيْ .......... كِلّ المَلا صَارَتْ يِدِيهمْ طُوِيلَه مِتْعَلّق ٍ مَابِينْ السّمَاء والسّحَابيْ .......... ومَدْفُوُن حَيّ تحْتَ ارَاضِي عَلِيلَه لَآنيْ الـلّي عِشْت تحْتَ التّرَابيْ .......... وِلَآنيْ لهَمّيِ قَمْت ادَوِّرْ بِدِيلَه عَجِزْت امَيّز بِينَ الخَطا وَالصّوَابيْ .......... وِتِعبْت اشُوُفَ التّعَبْ وَارْجَعْ وَاشِيِلَه كِلْ مَافِتَحْت البَابْ يِنْسَدْ بَآبيْ .......... وِكِلْ دَرْب ٍ امْشِيِه اضَيّعْ دِلِيلَه حَتّى حُظُورِي إشْتِبَه مَعْ غيَابيْ .......... وَحَتىَ نهَارِي إسْتُوَى مِثِلْ لِيـلَه يَاوِيِلْ حَاليْ كَانْ حَظّي غَدَابيْ .......... عِزّيلْ دَمْعِي كَانْ مَاجَفْ سِيِلَه وِيَامُوُتْ تَكْفَى لَآ يطَوّلْ شِبَابيْ .......... رَيحْنيْ دَامَ المُوُتْ اسْهَلْ وِسِيلَه وَيَالله يَامْنزّلٍ عَلـيِنَا الكِتاَبيْ .......... اشْفَ الجُرُوح الخافِيَه وَالعَلِيِلَه وِانْ مَاشِفِيتَ الجَرْح خِذْ مَابِقَابيْ .......... وَالله احِسْ الموُتْ احْسَنْ وِسِيلَه