16 - 3 - 2013, 07:02 PM
|
| | | | | عضويتي
» 596 | جيت فيذا
» 18 - 7 - 2011 | آخر حضور
» 29 - 7 - 2013 (07:56 PM) |
فترةالاقامة »
4868يوم
|
المستوى » $74 [] |
النشاط اليومي » 3.13 | مواضيعي » 593 | الردود » 14643 | عددمشاركاتي » 15,236 | نقاطي التقييم » 439 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 6 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » فَـيے آيـسَـرَ صَـدَرَہ ღ | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
عفواً لنشعل الضّوء على عتبة حلم
الهَدَف : هُوَ حُلم لهُ مَوعدٌ نِهَائيّ
مارجي بلانشارد
.
.
" عِندما حدَث ذلك , شَعرتُ كَأنّني أحلُم !! "
تلكَ الْكِلمات تَخْرُجُ مِن فَاهِ الوَاقِع حِينَما تسقُط الأشياء دفعةً واحدةْ
تَتأرجحُ عَلى مِنْضَدةِ الواقع .. ثمّ تثبُت " مصادفةً" على وتين ماتُريد !
ذلك الإرتباط بِأمرٍ جميلٍ جدّاً حدث مؤخراً .. حيثُ لَامس الّلحظة الأكثر
عُمقاً | حقيقةً | وضوحاً .. وكان حدُوثهُ "مُبهجاً للغايـة ".....
يدفعنا ذلك أيضاً للابتسام " ابتسامةً كبيرة " ونحنُ نتحدّث :)
" اممممم "
لِنقفْ قليلاً عَلَى دكّة الحُلم ..
ونراقبُها من زاويةٍ تُقارب الحدّة شيئاً فشيئاً
" تبدو قاتمةً جداً وقت الّليل !"
اذن :
لنفتّش هُنا أو هُناك على زرّ "نيون" أو حتّى "فتيل"
عفواً ..| لِنُشعل الضّوء لتكون الرؤية نحوه أوضح ..
نتعاملُ في كلّ مرّة مع أنفسنا " بِخطأ "
ونرتكبُ في مرّات الحُلم نفس " الغلطةْ "
فنحن لسنا أجساداً تملكُ أرواحاً , بل أرواحٌ تملكُ أجساد !
فالرّوح هي الأساس وهي وحدها " ملهمتنا الأولى " في الأحلام
لأنها تملكُ الحُلم وتمنحه نزعة التّورد .. وتُسكر حتى العضلات
عندما نرتكب مهنة الطّيران في أحلام اليقظة ..
أوَليست قادرةً ؟!؟
فواقعيّة الحُلم ليست محض طُموح أو وهمٌ لذيذ نتقاسم أرغفته
من أفران " أتمنّى أن "..!!
وليس حكاية ماقبل النّوم نُشاهده" بالصوت والصّورة " أثناء النّوم
بل هو واقعٌ روحيّ تدرسُه أرواحنا مؤثرة به على كامل الجسد
الخاضع لهيمنة الرّوح " مجبراً "
وتؤثر بذلك على العقل , الشّخصية , النّمط
وتحوّلنا إلى أكثر قناعة بلا قناعة ..
وأشدّ أنانية بلا أنانيةّ ..
فنقنع بالنّصيب ونُسرف في الأمنيات
ونتأتّى بالعطاء ونمنحُ أنفسنا لذّة الوَهْم ..
وهكذا يكونُ ديدن الحاضر فما هو الّا "حُلم كبير"
نتدحرج فيه بركلة من الماضي وجذب من المستقبل
رغم أنّ " كوابيس آخر الّليل " تُخيّم براحاته علناً
ولكنّنا نتصلُ به طوعاً | كرْهاً مع " اليقظة "
ونحمّل عقولنا وقلوبنا مهنة البحث عن جديد
في الحياة على حساب الماضي والمستقبل
مروراً بالحاضر ولانكتفي :)
خُلاصة القول :
أنّ اللحظات الأكثر صدقاً | حقيقةً | مرحاً | فرحاً
تجعلنا على وفاقٍ تام مع أنفسنا وأكثر سعياً لممارسته
من جديد وبتأمّل أطول ,, مؤكدة في كل مرةّ
نسترجع بها ملفات التحدّث من مخزون الذّاكرة
المستهلكة أو القابلة للاستهلاك المستقبليّ
أننا حقّاً " نحلُم " ....,,,
| |