مآأقسى أن تتحَجَر دموعَكيمنعأن تخذِلك كمآ خذلُك غيرَهآ
أن تحسد على إنسِكآبهآ فتُحرم هطولَهآ ...
أن تكون وحيدآ في حضرة الجميع ..أن ﻵتشعًر حتى بِنَفسِك ...
أن يسألونك عن أحدآث حصلت بوجودكيمنعليتفآجؤآ بردك لم أُﻵحِظُهآ ..
فيقولُون لك وأين كنت عندمآ حصَلتيمنعألم تكوني جآلسةً معنآ
نعم كنت جآلِسةً .... نعم كنت موجودةٌ بينهم
لكن مآﻵيعرفونه أنني كنت موجوده جسدآ خآليآ
مُضطَره أن أجلِس معهم ... ليس حُبآ في مجآلَسَتِهم
بل كي أأمن من تعليقآتِهم وتهجُمآتهم ..
أن أمشي خلف المثل الذي يقول ( اليد اللي مآتقدر عليه
سلم عليهآ وإدعي عليهآ بآلكَسِر )
رُغمَ أنني ﻵأُأمِن به ولكِنك إضطررت أن أمشي عليه ..
واﻷقسى واﻷمر أن تعتذِر رُغم أنك المخطى عليه ..
فتتفآجئ أن تسيل دموعك في ذلِك الموقِف
لتبين الظلم واﻹنكسآر الذي بدآخِلِك ..
تحآول أن تتدآرك الوضع .. فهذآ ليس الوقت المُنآسب
لهذِه الدموع .. هؤﻵء ليس في قلبهم مثقآل ذرة من رحمه
كنتُ امثل أنني قويه وﻵ أُبآأإلِي وأنهم لم يُحَرِكوآ بِدَآخِلي
شعره ولكن بعد هطول دموعِي
بينت لهم أنهم قد زلزلوووووني ودمروني دآخليآ
بينت لهم أنني تبعآ لهم يوجِهونني أينمآ يريدون ..
بعد هطول دموعي أصبحوآ يتكلمون بكُلِ ثِقه
بعد أن كآنوآ يخآفونني أصبحتُ أنآ من أخآفهم
وأخيرآ مآأقسى أن تطيح من عين نفسِك
قبل عيون النآأإس ..