سيدة حرفي الأخيره
| | |
| لماذا تغيبين فاختنق، وتظهرين فأحترق؟ يا نفسا من انفاس الجنة كيف لي وأنى التنفس..؟ أمازال لواء الخيبات مرفوعا..؟ يامن لايقوى حتى على الحب كيف تتنفس..؟ أه يا قلبي اه أمازلت تنبض بحب حبيبتي وتخاطبها تنفستكِ يوما في شهقةِ غريق وعجبا.. كيف دامت سنواتٍ من دون زفير ومازلت صائما عن الشهيق ياسيدة حرفي الأخير اتنفسكِ مع أول خيوط الفجر أتنفسك مع اخر خيوط الغروب وبين هذين الخيطين أذوب حنينا ،اذوب اشتياقا واذوب علي اتعلم كيف اعيش بلا هواء لأنك المتنفس يا أنثاي الجميلة يامن تنيرين الكون بوجهك الوضاء لو تعلمين كم افرح حينما ارى لمحة وجهك أول الضياء فأقرأه بشغف لا ينتهي وانعم بلحظة من النقاء في صفاء وعندما تنطقين اسمع كلاما يتغلغل كرعدة في الاعماق وتسري في الشرايين وتسري مسرى الدماء يا اجمل النساء.. أتعلمين ان لك سحرَ السحر وشيئا من ضوء القمر ونسيما يفوح كالاريج يأتي من البحر او من خليج يحمل عبق الزهر لينقل افكاري لعالم آخر مرسومٍ بشتى الألوان رسمكِ رسما كحورية وارسلك من السماء اليَّ .. ملهمة درية يا اروع انثى عيناك غيمتان ياتي منهما الودق والمطر وفيهما غابات من نخيلٍ وأعناب بجانبِ النهر يظلها الغمام ُوالأنسام ِ تأتيهما في سحر ويغنيها النسيم والقطر في لحظة التقاء اتنفسك ياسيدتي حتى العناء |
| |
| | |