السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزر فيجي
الطبيعة الجغرافية
تعد جزر فيجي ملتقى الطرق البحرية في المنطقة الجنوبية من المحيط الهادي، حيث تقع بين القارات الثلاث أستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
تتكون جزر فيجي من 333 جزيرة تحيط بها مياه المحيط الهادي من كل جانب، تتميز المياه بلونها اللازوردي الباهر، حيث تغري الزوار بالسباحة والاسترخاء على شواطئها وممارسة رياضة اليخوت.
كانت جزر فيجي تعرف قديما بين البحارة والقراصنة بجزر
"آكلي لحوم البشر"، وبعد أن كانوا آكلي لحوم البشر، صاروا من اكثر الشعوب حبا للورود والأزهار التي يرتدونها على رؤوسهم طيلة الوقت.
عدد السكان
حوالي 796 ألف نسمة، منهم حوالي 50 في المائة ينحدرون من اصول فيجية خالصة، والبقية من أصول هندية.
النشاط السياحي
تستقبل فيجي 85 رحلة سياحية أسبوعيا، وأكبر الجزر جزيرة "فيتي"، تليها جزيرة "فانوا ليفيو" ثم "تافيونيو".
العاصمة
عاصمة جزر فيجي هي مدينة "سوفا".
العملة الرسمية
الدولار الفيجي هو العملة الرسمية المتداولة في البلاد، وتظهر في شكل عملات معدنية من فئة 2 و5 و10 و20 و50 دولارا، إلى جانب الدولارات الورقية من فئة 10 و20 و50 دولارا.
اللغة الرسمية
يتحدث أهل جزر فيجي اللغة الانجليزية، باعتبارها اللغة الرسمية، إلا أن اللغة الفيجية مازالت لغة حية وتستخدم كلهجة محلية في مناطق عديدة داخل البلاد.
المناخ
استوائي، ويتناسب بشكل خاص مع الهارين من موجات الصقيع والبرد القارص في أوروبا وأمريكا.
تتراوح درجات الحرارة القصوى والسفلى بين 31 و22 صيفا، وبين 29 و19 شتاء.
المناطق العليا الداخلية أكثر مناطق الجزيرة برودة، تمطر مطرا خفيفا في المساء، ثم تعاود المطر في منتصف النهار. يناسب الطقس كل الباحثين عن المتع الخلوية والإبحار في المياه الهادئة والاسترخاء على الشواطئ، حيث ارتداء الملابس القطنية الخفيفة، وممارسة الرياضة على اختلاف أنواعها.
النشاط الاقتصادي
زراعة قصب السكر، و جوز الهند الذي تستخرج منه أفضل أنواع الزيوت، إلى جانب الاعتماد على صناعة السياحة والصناعات الثانوية الخفيفة.
في وقت من الأوقات، وتحديداً قبل انفتاح جزر فيجي على العالم الخارجي ودخول المستعمرين الأوروبيين إليها، كانت القبائل التي تسكن تلك الجزر تمارس العادة الوحشية المعروفة باسم "أكلة لحوم البشر"، ولم تختف تلك العادة إلا بعد دخول المسيحية ثم الإسلام إلى الجزيرة.
لطبيعتها الجغرافية، ولكونها مجموعة من الجزر التي تحيط بها المياه الزرقاء الخلابة من كل جانب، تجتذب فيجي هواة رياضة اليخوت، ورغم توافر كافة الإمكانات الطبيعية لممارسة تلك الرياضة الممتعة، تضع الحكومة الفيجية ضوابط عديدة عليها حماية للمناطق البحرية المليئة بالعديد من الأحياء النباتية والمائية النادرة.