من ان خلق الله ادم وحواء عليهم السلام كانت المحبة والمودة بينهما فانجبا وتناسلا
لكننا نجدفي ايامنا هذه من يتزوجن وبعد الزواج يبدأن بالشكوى انني لااطيق هذا الرجل انني لااحبه انني لااستحمله انني لااستطيع رؤيته
لكن ياترى هل تركتي له ايتها المراة اي مجال لتحبينه اليست الدنيا فرص يجب اغتنامها هل نبني حبنا او كرهنا على ايام واسابيع قليلة
لكن بنفس الوقت الم تذهب المراة الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لتشتكي اليه انها تكره زوجها فبماذا اجابها قائلا وهل كل البيوت بنيت عالحب واسترسل قائلا فاصبري ولك الجنة
لكن هل على المراة فعلا ان تصبر دوما ولماذا لانجد ان الزوج هو من يصبر على زوجته سيقول البعض هناك من هم يصبرون على زوجاتهم لكنهم ليسوا كثر
هل من حق المراة ان تبحث عن الزوج الذي تشعر معه بالطمانية والامان والمحبة
ام ان المحبة والمودة تاتي بعد الزواج
لكن ياترى ان لم تاتي المحبة فماهو العمل ان كانت لاتريد الصبر
وان تركته وطلقت منه من يدريها بانها ستتوفق بزوج افضل منه حالا ويحبها وتحبه
وهل الحب اصبح عاملا مهما للاستمرارية بالحياة الاسرية رغم ان هناك من البيوت تعيش سنين وسنين ويشعر كل من في الحي انهم متحابين لكنهم لايطيقون بعضهم البعض لكنهم صبروا الاثنان على بعضهم البعض من اجل اطفالهم
لكن ياترى ماهي نظرتكم انتم اخوتي اخواتي لمثل هذا الامر الهام
انتظر تفاعلكم ونقاشكم ربي يجزيكم عنا خير الجزاء علنا نصل لمفاهيم تفيد القراء في ظل القران والسنة النبوية الكريمة