طبيبة تحرشت بجارها... «المدير المحترم» وسبقته إلى المخفر بـ «إساءة استعمال هاتف»
السلااااااااااااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركااااااااااااااااااااته
نجحت طبيبة في «الإدارة» وفشل مدير في «الطبابة»!
الطبيبة والمدير جاران قبل أن يكونا «طرفي نزاع» أو «حب من طرف واحد».
الطبيبة الإيرانية ولهت بجارها الذي يعمل مديراً لشركة وراحت تبث لواعج قلبها عبر «مسجات»
ورسائل عاطفية بعد أن حصلت على رقم هاتفه النقال من حارس العمارة، لكن كل محاولاتها للإيقاع به
بحبائلها وجدت صدوداً إلا أنها لم تكف.
المدير الأردني الذي لم ينسق إلى هوى المعجبة به، لاعتبارات أنه رب أسرة، وكما يقولون في
العامية «رجل سيدا» وعندما ضاق ذرعاً برفعها لوتيرة الغزل و... و... و...، رد عليها باتصال
هاتفي: «إن لم تكف فالمخفر سيكفلُ ذلك».
وحتى تكون ناجحة في إدارتها للأزمة ولئلا ينفذ تهديده سبقته إلى المخفر وسجلت بحقه قضية إساءة
استعمال هاتف.
«المدير المحترم لنفسه»، غادر في رحلة عمل ولدى عودته وجد قضية تستقبله في المطار، ونقل على
اثرها مكبلاً إلى مخفر السالمية.
وعود على بدء، فإن المدير الأردني الجنسية كان فوجئ برقم غريب يرد إلى هاتفه، وعندما أجاب أذهله
صوت ناعم حرضه على الفسق والفجور فوجه تحذيراً إلى صاحبة الصوت رافضاً تحرشاتها جملة
وتفصيلاً، إلا أنها وبكل جرأة عرفته على نفسها بأنه جارته في العمارة التي يقطنها في منطقة
السالمية، وتعمل طبيبة.
المدير حذر جارته من معاودة الاتصال به وأغلق الهاتف في وجهها، فلجأت إلى إرسال «مسجات»
غرامية وتحريضية فلم يجد إلا أن اتصل بها هاتفياً وهددها بأنه سيلجأ إلى المخفر إن شاهد رقمها على
شاشة هاتفه.
وتوجه إلى حارس العمارة واستفسر منه ان كان أعطى رقمه إلى أحد ما فأبلغه (الحارس) أن الطبيبة
طلبت إليه تزويدها بالرقم من دون أن يعلم سبب هذا الطلب.
وحسب مصدر أمني فإن «المدير غادر البلاد في إجازة قصيرة قبل أيام عدة ولدى عودته مساء أول من
أمس فوجئ في المطار بوجود أمر إلقاء ضبط وإحضار صادر بحقه من مخفر منطقة السالمية وتم
تكبيله واقتياده إلى المخفر ليكتشف أن جارته الطبيبة استغلت المكالمة الواردة إلى هاتفها حين حذرها
قبل السفر وسجلت بحقه قضية إساءة استخدام هاتف».
وزاد المصدر أن «المضبوط روى لرجال الأمن حقيقة الأمر وكشف عن تحرشات جارته به وأنها
أرسلت له رسائل ولرفضه إعجابها ومعاكساتها قامت بتسجيل القضية الكيدية بحقه، وتم التحفظ عليه
لحين صدور تحريات المباحث ومواجهته بالشاكية».