ما هي الطريقة التي تفضلينها في التعامل معه..؟؟ تلبين له كافة طلباته، وتنقذينه عند الأزمات ..؟؟
ترتبين فوضى الأشياء من ورائه- ملابسه ، وحاجاته ، وأوراقه- من دون تعليق ، أو كلمة « آه » ..؟؟ أم أنك تعاملينه كزوجة ، وحبيبة ، وشريكة متساوية معه في الحقوق والواجبات ، فتتقاسمان المسؤولية ، وتشتركان في العطاء ..؟؟
وزوجك كيف يراك .. يستمتع بعلاقته بكِ كأم ثانية .. أم يريدكِ شريكة ..؟؟
الاختبار يضع يده على ماتفعلين ، ويوضح لك حقيقة موقفكِ.
السؤال الأول:
تساعدين زوجك في كل شيء..لدرجة أن تمشي وراءه بالبيت لإغلاق غطاء معجون الأسنان ، أو حمل الملابس الملقاة ..؟؟ < نعم < لا
السؤال الثاني:
حدث وانشغلت.. ولم يجد زوجك قميصًا ليرتديه ، فهل تتركين ما بيدك.. وتسارعين لكي القميص ..؟؟ < نعم < لا السؤال الثالث: هل يتصرف زوجك بعفوية ، ودون إحساس بالمسؤولية.. وكأنه طفل ، أو شاب عليكِ أن تسامحيه ..؟؟ < نعم < لا
السؤال الرابع:
ما زال زوجك يعيش حياته ، ويمضي ساعات فراغه مع أصحابه ، وكأنه أعزب لا زوجة له ، ولا أبناء ..؟؟ < نعم < لا
السؤال الخامس:
يغضب بشدة ، ويتعصب إن لم يجد ما طلبه ، أو لم تظهري له مشاعر الحب والاهتمام ..؟؟ < نعم < لا
السؤال السادس:
هل تراعين مشاعره ، وتتحسسين مواطن فرحه ، وغضبه ، وتضعين احتياجاته العاطفية في المقدمة ..؟؟ < نعم < لا
السؤال السابع:
يُضايقك اعتماده الكلي عليك ، تذكرينه بأوراقه ، ومواعيده ، وتليفوناته ؟ < نعم < لا
السؤال الثامن:
تعملين خارج المنزل ، وتراعين البيت ، وتذاكرين للأبناء ، ورغم ذلك لا يتنازل زوجكِ عن بعض من طلباته ..؟؟ < نعم < لا
السؤال التاسع:
مازال زوجكِ يمارس هواياته بانتظام ، وتزداد صلته بأصحابه يومًا بعد يوم ، ويكثر من زياراته لأهله دون مراعاة لوضعه كزوج مسؤول ..؟؟ < نعم < لا
السؤال العاشر:
راضية أنت ومقتنعة بأسلوب تعاملكِ مع زوجكِ كأم راعية له ، تبذل وتعطي المزيد ولا تنتظر المقابل ..؟؟ < نعم < لا
السؤال الحادي عشر:
هل تحسين بزوجكِ سعيدًا بتخليه عن المسؤولية ، ومقتنعًا بما هو عليه ؟ < نعم < لا
السؤال الثاني عشر:
هل تفتقدين الإحساس بكونكِ امرأة تحب ، وتعطي، وزوجة تنتظر مشاركة زوجها لمشاعرها ؟ < نعم < لا
النتائج :
الزوجة.. الأم :
إن كانت غالبية إجابتكِ بـ « نعم » أكثر من 9:
أنت تُخطئين في حق نفسك كامرأة ، وتنتقصين من قدرك كزوجة لها عواطف ، ومشاعر تحتاج للمبادلة ، كما أنك تنزلين من قدر زوجك كرجل-أيضًا- فلا تعاونينه-تدريجيًا- على النهوض من كبوة هذا الإحساس الخاطئ، مشاعرك ، وعواطفك كزوجة تختلف تمامًا عن أحاسيس «الأم» التي خُلقت لتعطي أقصى ما عندها.. دون أن تنتظر المقابل..إلا الثواب ، والأجر الكبير عند الله ، ورؤية أبنائها في أحسن حال ، عكس الزوجة التي تفرح باهتمام زوجها بها كامرأة ، فكم تسعد بيده وهي تربت على كتفيها بحنان وقت تعبها ، وكم يُثيرها سؤاله عنها ، ومشاركته لها وقت فرحها ، وحزنها . نصيحتنا: ما أجمل الإحساس باحتياج زوجك الكامل لك ، وشدة اعتماده عليك.. وكأنك «أم» حانية ، ولكن السؤال: هل يستمرئ زوجك التعامل معك بهذا الأسلوب السهل المريح مُتخليا عن مسؤولياته..أم أنها فترة وسوف يعود لتنعما معا ..؟؟
الزوجة..المُحبة :
وإن كانت الغالبية «لا» أكثر من 8:
أنت زوجة تربطك بزوجك علاقة صحية سليمة ، يسودها الحب ، والمشاركة ، والإحساس بالتكافؤ ، والندية ، تتعمدين تجاهل مايحدثه من فوضى بغرفته، أو بالبيت ليعيد ترتيبها بنفسه ، وربما ساعدته قليلاً حتى يمد لك يد العون ، وتتوازن الحياة ، تشركين زوجك في مشاكلكِ العاطفية ، والعملية ، وما يستجد ، مما يزيد من إحساسه بنفسه كزوج ، ورجل يعتمد عليه ، تشيرين عليه بأدب ، وذكاء عما ينبغي له القيام به ، وهدفك في النهاية أن يتصرف زوجكِ كرجل ، وإنسان بالغ محب لك ، ولبيتكما ، ولأبنائكما . نصيحتنا: اتركي لزوجك مساحة ليشعر بحريته -دون مسؤولية- ودعيه يتقابل وأصدقاءه ، ولا تحمليه مالا طاقة له به ، واتركيه أيضًا يشعر بحلاوة تحمل وأداء المسؤولية ، وجمال الرجولة في الوقوف بجانب زوجته .