الخروج من العالم الداخلي الى عالمٌ خارجي..
هذا يَعني أن هناك الكثير ينتظرُك !!
والمشاعرُ حِينها تختلف رُبما تكون:
فرح, حزن, ألم , حنين, ويرافقها دموع أو إبتسامة..
لذا لم يتصبر قلمي أن أُنهي رحلتي حتى أخط ماحصل فيها
بل أبى إلا أن أخط به مارأيت وسأرى في تلكِ الرحلة..
وفي كل يوم سيكون هذا المتصفح محطةٌ
أضع فيها ماجمعت في جعبتي..
فكونوآ بالإنتظار..
رحتلي في هذا القِطار لأجل الحصول على العلم ..
بواسطة هذه الوسيلة أصل إلى دار التحفيظ وكل مايتعلق بالعلوم الشرعية..
وهذه الإنطلاقه يصحبَنُي فيها أخي وشقيقي الغالي (المهاجر)
سأخط كل تلك الحكايا وماتحملُ في جعبتها من عبر تنبه الراقد
وتوقض الغافل..
ويُزينُ رؤسَنا أجمل درة في تاج الشرع ..
كما وصفها أحد العلماء رحمة الله
إنه العلم.. والله إنها لأجمل رحلة في حياتي...
فالذي يَعيشُ حياته في المُضي بهذه الرحلة سيجد
مشاعر كثيره, تختلج وجدانه وأعمالترفعه الى المعالي
وهمة تصل به إلى القمم
ورسائل تربية تُهذب مظهره وجوهره
إضاءة: قال الامام أحمد بن حنبل رحمة الله: الناس محتاجون
للعلم اكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب ولأن الطعام والشراب
يُحتاج إليه في اليوم مرة او مرتين اما العلم فيحتاج إليه بعدد الأنفاس
شعارٌ : حنايا الروح تُردده وجوارح الجسد
أننا لن نقتنع بالقليل مع تَمكنُنا من الكثير..
لحظة الخروج : تتضمن دعاء الخروج من المنزل
ونبضات قلبٌ يخفق بدعواتٌ نسأل الله أن يستجيبها
والمكان سيكون إلى محظة القطار..
في إحدى الأيام ونحنُ نَسير في ذاك القطار
إذ برجلٌ يَصعد هو وزجته وإبنته الصغيرة
وكان يَستقلُ ذاك الكُرسي المُتحرك..
تظهرُ عليه سمات المستوى المادي المتَدني
ولكن الأمر المستغرب أنه طوال ذلك الوقت حتى وصولنا للمحطة التي نُريد
رأينا وسمعنا شيئٌعَجيب إنطلاق تلك الضحكات
التي لفتت الإنتباه حيثُ كان يداعبُ إبنتة الصغيره..
حقاً إن بعض الأفعال تكون أبلغ بكثير من الكلمات..
عبرة: مهما بدت على مظاهر الإنسان الأبتلاءات وآثار المحن
الا إن روح المؤمن ويقينه بالله عز وجل
حتماً ستفيض به جوارحة ..
والشُكر الصحيح للنعمة كما ذكرة الشيخ السعدي رحمة الله في التفسير:
لايتم الإ بثلاث أركان:
1_ الشُكر والحمدُ باللسان
2_ بالقلب إعترافاً وإقراراً
3_ وبالأركان صرفاً في طاعة الله
تأملتهُ طويلاً أنا وأخي..
راقبتُ كلماته المهبمة على مسامعنا
واضحة في عالمَهُم بل وتَعني الكثير
والدته قد إرتسمت على ملامح وجهِها
هموم وحيرة!!
الا إنه في عالم أخر جعلني أطلقُ عليه
مسمى طائرُ النقاء..
عبرة: الإطفال لايدركون مايحيطُ بعالمهم
لكنهم يكفي أنهم يرسمون في سماء عالمنا
بتصرفاتهم البريئهالمقولة التي تقول:
أن الحياة فرصة واحدة فقط لاتتكرر
قبل حياة الحصاد ..
.
هذا كفيل لأن تبادر وتستبق الخيرات والإنجازات !
لذا لننطلق ..لنعمل ..لننجز ولنعطي ونصفح..
وَ لنبتسم ، فالحياة مرة واحدة فقط
وصية لننظر لكل ماحولنا بعين أخرى
يتخلل تلكِ النظرة
الحرص على تغير حالنا إلى الأفضل
آخر تعديل انفاس غاليها يوم
1 - 1 - 2014 في 03:21 PM.