لي بنت عم ماوطت درب الأدناس . . ,’
اختلفت الروايات حول قصة أشهر بيت اشتهر بين الباديه والحاضره . .
فوقعت على روايتين مختلفتين بعد بحث طويل عن قصة القصيده . .
الروايه الأولى هي قصة القصيده كما نشر في أحد المجلات المختصه بالشعر ..
والأخرى على صفحات الإنترنت ؟!!
إليكم قصتنا نثرآ وشعرآ ....
بطل قصتنا الشاعر شرعان الشمري الذي كان على خلاف مع أبناء عمه الذي هم أخوان زوجته وطال الخلاف إلى أن توعدهم الشاعر بالقتل وكان أبناء عمه لايريدون مثل هالخصومات تكبر بينهم وحاولوا أن يهدئون الأمور ويحسنون علاقتهم مع الشاعر شرعان ولكن الشاعر قابلهم برفض وحلف أن يقتلهم إن تمكن منهم .. فتسلل أحد أبناء عمه اللي هم أخوان زوجته في الليل إلى بيت شرعان بن رمال يريد مقابلة أخته لخوفه من زوجها إبن عمهم وكان زوجها مع الرجال مجتمعين في أحد البيوت المجاوره .. وكان يقنع أخته ويقول نريد منك أن تستغلي حب زوجك لك وتصلحين بيننا وبينه وبعد ماإنتهى من الكلام مع أخته خرج من بيت شرعان بن رمال .. وشاهده أحد الرجال وهو يخرج من البيت متنكروذهب على الفور لشرعان وأخبره أنه شاهد رجل خرج من بيته بهالوقت ؟ فما كان من الشاعر شرعان الشمري إلا أن شك بزوجته وقام بضربها وطلقها وأرسلها لبيت أبوها ..
وبعد مده ظهر الحق وعرف الشاعر أن زوجته شريفه بنت شرفاء فما كان منه إلا ان أرسل القصيده إلى عمه ويقولون أن زوجته رجعت له بعد هالأبيات ..!!!
وهذه روايه ثانيه للقصه ...
تدور أحداث القصة في قصة عشق بين الشاعر وبين إبنة عمه إلى أن وصل الأمرإلى الزواج وكانت هذه المرأة من أجمل بنات قبيلتها وعرفت بجمالها الكبير وعرف الشاعر شرعان بحبه لها وكان النساء في ذلك الوقت (يروون) الماء من البئر وكانت تذهب هي وخمسة من بنات قبيلتها وذات يوم اتاهم قاطع طريق وطلب ان يقبلهن واحده تلو الاخرى والا سيقوم بقطع (قربة) من ترفض ووافقن جميعهن الا هي لم ترضخ فقام بشق ( القربة ) وخوفا من الفضيحة قام باقي
النساء باشاعة خبر بين القبيلة انها مكنته من نفسها ونتيجة لبعض العراك الذي حدث شق ( القربة ) وانتشرت الكذبه فيما بين القبيلة حتى وصل الامر الى شرعان وقام بتطليقها لكنها كما يبدو بينونه صغرى يستطيع ان يسترجعها من
خلالها .. وبعد مضي 3 اشهر جاء قاطع الطريق وبين حقيقة الامر وعندما علم شرعان بالحقيقة ذهب إلى عمه لإسترجاع زوجته لكن عمه رفض في البداية وبعد أن سمع القصيده أعاد له زوجته ..
يا راكـب ثنتيـن يشـدن الأقـواس
مـن دار ريضـان الحجـر حركنـي
مافوقهـن كـود الدويـرع وجـلاس
وسفايفـن بيـن أربـعـه يلعبـنـي
تحركن مـن عندنـا حيـن الأدمـاس
ومضـي سـواد الليـل مـا بركنـي
حطن علم عذفا يسـار مـن الـراس
والظهـر مـع ورد الحفـر يشربنـي
حطوا لهن مع هشلت الحضر بـلاس
الحضـر واللـي بالخـلاء يسرحـنـي
وليـا لفيـت عنـد مدقـوق اللعـاس
الجـادل الـلـي بالمحـبـة فتـنـي
قولوا على حبل الرجاء نطوى اليـأس
والبيـض غيـره كلهـن يحرمـنـي
لو ينـدوي جرحـي دويتـة بقـواس
وابني رفـاف البيـت منـك ومنـي
ياعم يااللي طعت بي هـرج الأنجـاس
طاوعت هرج النـاس وخلفـت ظنـي
طاوعت بي ياعـم دايـس ودربـاس
عـوارضـن صدقتـهـا وابعـدنـي
من لاخذا من درس الأسلاف نبـراس
تمضـي حياتـه بالرجـاء والتمنـي
أقفيت أجر بضامـري كـل هوجـاس
على وليـف بالحشـاء غـاب عنـي
تكفي خواطرهم ليـا جيـت عسـاس
لا تقـل أنـا منهـم ولا صـار منـي
ومريت دار ما تقـل جتهـا الأونـاس
ونيـت ودمـوع العيـون ذرفـنـي
وجيت المراح اللي به العشب محتاس
عشب علـى مبسـط فراشـه يعنـي
محذا سماد النـار ومشاقـة الـراس
وثـلاثـة لا يبـكـن ولا ينبكـنـي
( لي بنت عمن ماوطت درب الأدنـاس )
مادنسـت يـوم النسـاء يدنسـنـي
ضربتها وأنا أحسب الضرب نومـاس
وطلقتهـا يـوم أفخـت العقـل منـي
يا ناس كيف العين تبكي علـى نـاس
وكيف العيـون بـلا رمـد يسهرنـي
لو ينشكي حبه على ذيـب الأخمـاس
يسـرح مـع الطليـان ولا يجفلنـي
ولو ينشكي حبه على الطيـر قرنـاس
أضحى الضحـى بموكـره مستكنـي
ولو ينشكي حبه على قـب الأفـراس
عيـن نهـار الكـون لا يفزعـنـي
ولو النجوم اللي مـع الليـل غـلاس
يـدرن مـا بقلبـي لقلـبـه بكـنـي
ولـو البيـوت مشددينـه بالفـراس
عيـن بـه الخـفـرات لا ينبنـنـي
نطيت ضراس مـن فـوق الأطعـاس
ولا لوم طـراد الهـواء لـو يجنـي
وهليت دمع العين وأوميـت بالـراس
ورفقـت كـور الصيـد يامـا بكنـي
ولو إن غوطة وأم سلمان وضـراس
تـدري مابقلبـي لقلبـه افزعـنـي
تلقى سهل جبة هضـوض ومحتـاس
وراس الجبل بالقـاع صـار متثنـي
أنا زبـون الحـرد للخيـل بسبـاس
لاتلشـن شقـر الشـوارب نخـنـي
نفسي تشـوم التدلبـح مـع السـاس
ولا عاش منهو عن خصيمـه يكنـي
ومن شيدو زبنه على ضيد وضـراس
ليـا نسيـت رسومـهـم ذكـرنـي
ياعم أنا لي طلبـت الـراس بالـراس
يا عم شـوف رسومهـم مـا محنـي
لو صرت أنا المقلاع ماشلت الأضراس
والمـوس مـا يقطـع بليـا مسنـي
وياصار ما ربعك على الـراي جـلاس
وجنحـان طيـران السعـد يلفحنـي
تصيـر دومـن للصقاقيـر مـدواس
مثل الـذي يسمـع صفيـر المغنـي
والله يا لولا بكـرة يـا بـو نـواس
حبه سكن بأقصـي الضمايـر مكنـي
ولله لوهـي ماتبينـي فــلا بــاس
لا شـك خبثـان النفـوس طـردنـي
وأنا أحمد اللي خالـق كـل الأنفـاس
وجعل وساع القـاع مـا فيـه منـي
دارن بـدار ولا مناحـاة الأنـجـاس
ياصـار مـا يمنـاك عينـك تقـنـي
في بلدة الغـراف مـع جملـة النـاس
ولاني بمن يرجـي الخلايـق تحنـي
دارن بها الأكرام والطيب لـه سـاس
دايـم تذكـرنـي ليـالـن مضـنـي