أنا أنثى أرضها بارده
شمسها حزينه
رياحها عاصفه
أشجارها خاليه
أنهارها جامده
أسماكها من بحرها هاربه
السفن في محيطها غارقه
العصافير عن سمائها غائبه
الورود في حقلها ذابله
النجوم في شتائها شاحبه
وتقول المزيد من رجولتك
ستعيد أنوثتي بأفكارك
تفتح الباب
تمنحني السرير
تمنحني الغطاء
تمنحني الامطار وضوء النهار
تتسرب في أناملي
تبحث عن سقف
في عتمة جدائلي
تبلل خدي
بعناق صدرك لصدري
وأذوب بين منكبيك الكبيرين
في غرفتي التي من أكوام التلج عامره
وفوق سريري فرشه بيضاء
وسله بداخلها سكر وتوت
مره في فمي ومره في فمك
تضع في خدي الون الأحمر
تزجر صوتك الأجش في أذني
أحبك
وبين نهدي ونحري تروي عطشك
وتسقط زهره
نامت على صدري
تقبل صدرك
أسميتها رجولتك وأنثى فصلها أبيض
طعم شفاهها سكر
أنــــــا أنـــثــــي بـــكـــل مـــافيها من برد
بين أحضانك نار وبركان
مـــعــــك أو بـــدونــــك
تتحدث الي عيناك
ترتمي بـــصـــدركــ على صدري
تحظنني لأشعر معك بالأمان
لا أريد منك الكلام
أريد انفاسك وكل معالم رجولتك داخلي
فأنت خلقت لي و لوحدي
بعيداً عن زحمة الناس
داعب أصابعي
قبلني بين عيني
بين نهدي بين خصري
وأسقط وأتركني تلك الطفله بحضنك
انت عشقي أنت سكري
أنت عالمي انت وطني وأهلي
راسي على صدرك بين شهقي ونبضي
صرخت و صرخت بأسمي
أنــــــت أنـــثــــي ...
أدمنها في كل لحظه
في كل غفله
ومع كل نبضه تسري بقلبي