ياجمـاعـة كيف مافيكم حمية....!
مساءكم / صباحكم خير
:
قرأت هذه القصة الرائعة والتي تحكي عن ذاكَ الزمن الجميل
زمن الأصالة .... و الكرم..... و الشجاعة الحّقة
:
:
قصة موقف للشاعِر/ عبد الله بن هذال القريفة المطيري حين قدموا إليه ضيوف
:
هي لكم وَ مُحتواها مقتبس
:
عبدالله بن هذال القريفه.. شاعر قديم اشتهر بالشجاعة والكرم الشامخ-رحمه الله-
حل في البلد ضيـوف وألفـو علـى القريفـه والنـاس كانوا
فــي ظروف قاسـيـة ....
وصاحبـنـا القريـفـه ماعنـده مـا يعشـي ضيوفـه عليـه واستفـزع فـي مــن
حوله وهم داريـن ماعنـده شـي يذبحـه للضيـوف
واتفقـو اذا طلـب مـن احـد ذبيحـه يقـول ماعنـدي شـي وكــل
مـاراح لواحـد منهـم قالـه مثـل مـا اتفـقـو ماعـنـدي شــي
يــوم ضـاقـت وإلا عـنـده ناقـتـه الـلــي
يتمنحهـا هـو وعيالـه وهـو يلقيهـا للقبـلـه وينحـرهـا
ويطبخونهـا اهـل البيـت وهــو يـبـرك النـاقـه عـلـى
الصينيه ويعزم جيرانه واللي حوله مع الضيوف يوم شربو
القهوه قال لضيوف والحضرين اقلطو الله يحييكم
أصحابـه عارفيـن ماعنده شي ومتوقعي الغداء بـدون
لحـم علشـان الـى ضيفو الضيف يحطون رز مثل القريفه
ولا يلحقهـم شرهـه ومنقـود استغربـو كـل ربعـه
مــا شـاهـدوه وقــال صاحبـنـا القريـفـه وـهـم
عـلـى الـغـداء هـــذه الابـيــات :
ياجـمـاعـه كـيــف مافـيـكـم حـمـيـا
كيـف صيـاح الضحـى ماتسمعونـه
من يعاوني عـلــى ربـــعٍ أهـنـيّــا
مـن بغـى درب المراجـل يمنعـونـه
الـمـراجــل مــــا تـهـيــا هـاســويــا
كود من عض النواجـذ فـي سنونـه
ان بغيـت الشـح درب الطيـب عـيـا
حـالــفٍ مـــارد نـفـسـي للـمـهـونـه
مـاعـلـيّـه مــــن مـنـقّـلـت الـحـكّـيـا
كـان بـاب الـرزق منهـم يقطعـونـه
وان بغيت الهون ساس الطيب عيّا
حالفٍ ما أرِد نفسـي بالمهونـه
حـالــف مـاجــوز مـــن جـيـة هـويـا
دام بــيــت الله خـلـقــه يـدهـلـونــه
ماعلـيـنـا مـــن مـسـاريــد الـقـفـيـا
كـان باب الـرزق منهـم يقطعونـه
مـن لحومـي الدانيـه شفـت الجفيـا
مـن بغـى درب الشكـالـه يبهتـونـه
:
:
وأرفقت لكم مقطع لهذه الأبيات ( شيلة )