كان العصفور الصغير يحب الوردة البيضاء يغرد لها كل يوم في الصباح ويهبها أحدى ريشات جناحة الناعمة ويسألها أن تحبه كما يحبها كانت تحب غناءه وأهتمامه لكنها لم تكن تشعر أنه يملكها
ظل العصفور يغني ويهب من أجل حبه للوردة البيضاءوفي يوم سألها ألن تحبيني يا سر جنوني فخشت أن تجرحه بالحقيقة أو تخسر أهتمامه الذي تعشقه ففكرت حتى عثرت على إجابة تحل لها مشكلتهاقالت سأحبك عندما أكون وردة حمراء فكر العصفور العاشق كيف يجعلها تحبه فقطع جناحيه ونثر دمه على الوردة فأصبحت حمراءفأدركت الوردة كم يحبها وكم يملك قلبها بهذا الحب الذي لم ترى مثله يوما وقررت أن تعترف له بحبها وتحيا بهذا الحب لكنها أدركت هذا بعد فوات الاوان فقد مات العصفور الصغير العاشق وهبها حياته ليجني حبها وهي قررت أن تصنع مثله وتهبها حياتها دليل على حبها ورقدت على قبره ما بقى من عمرها
هل تـؤيد موقف العصفور
وهل تستحق الوردة هذة التضحية
مع حبي
منقول