هناك مجموعة من الأعشاب ذات الطعم المر كالهندباء، والزنجبيل، والخرشوف، فضلا عن البابونج، وأعشاب أخرى تعزز عملية الهضم وتحفز وظائف الكبد.
واستخدمت الأعشاب المريرة منذ القدم في تحسين عملية الهضم، خصوصا بعد تناول كمية كبيرة من الأطعمة الدهنية، كما أنها استخدمت للمساعدة على تخفيف اضطراب المعدة أو الغثيان المزعجين بشكل أو بآخر.
كما تلعب مثل هذه الأعشاب دورا مهما في فتح الشهية وتعزيزها، فإذا أراد الشخص زيادة وزنه، فما عليه إلا التوجه لمقبلات الأعشاب المريرة لتحسن من شهيته وبالتالي ستزيد كمية الطعام المتناولة.
وبهذا الصدد، يعتقد معظم الأشخاص أن الأعشاب المريرة تقتصر فقط على علاج الفواق "الحازوقة"، فقد استخدمت مثل هذه الأعشاب ومنذ القدم لعلاج مثل هذه الحالة، وقد أثبتت فعاليتها المؤكدة ونجاحها الساحق، ومع ذلك، لا تقتصر فائدة هذه الأعشاب على هذا الحد، إذ تنجح الأعشاب المريرة في علاج كل مشاكل الهضم وعسره، فضلا عن تحفيزها للشهية.
وبما أنها أعشاب وليست عشبة واحدة، فلا بد من التعرف على أنواعها وما هي الفائدة المتعلقة بها، وإليك بعضا من هذه الأعشاب والفوائد المرتبطة بها:
أولا: أوراق الخرشوف
رغم تجمع الأعشاب المريرة على هدف واحد وهو مساعدة الجهاز الهضمي، إلا أن لأوراق الخرشوف الفائدة الإضافة الأخرى، فهي تهدف لتخفيض نسبة الكوليسترول السيئ، وتحارب أمراض الكلى، فضلا عن تهدئتها لمشاكل الإسهال، والغثيان، والغازات، وآلام البطن.
ثانيا: الشوك المبارك المقدس
وعرفت هذه النبتة بأدائها الممتاز لمحاربة انتفاخ البطن وغازاته، ولا يقتصر الأمر على ذلك، حيث تبين أن لهذه النبتة قدرة التعامل مع الجروح وتقرحات البشرة وحب الشباب.
ثالثا: البابونج
إذا كانت الأعشاب المريرة تهدف لإعطاء الجسد الصحة المطلوبة الذي يتمناها الجميع، لكن البابونج يهدف لأهداف أخرى تشتمل على تخفيف أعراض البرد والزكام، والتخلص من التهابات اللثة، ومن الممكن استخدامه للتخلص من طفح حفاظ الأطفال.
رابعا: الشمرة
إذ إن هناك الكثير من الفوائد لمضغ نبات الشمرة، فهو يستخدم للتخلص من القلق، والاكتئاب، ومشاكل الجهاز التنفسي، بالإضافة لفوائد الجهاز الهضمي الكثيرة.
كما تعمل الشمرة جنبا إلى جنب لمحاربة السرطان وانتشار خلاياه، ولا تقتصر الأعشاب المريرة على هذه الأنواع، إذ يوجد منها أيضا ما يلي:
1- قشور البرتقال.
2- زهرة الجنطيانا.
3- نبات اليارو.
4- نبات الأفسنتين.