أًنفآسْ :
تَجّذِبُ سَرآبَكَ لِي ..
أمتَصّهُ كَ سُمْ يُمِيتُ لِ يَعيش !
وَ سُكونْ .. إحّسآسْ :
اُدَخِّنُ أوجآعَكَ لِي ..
أنّتَحِرُ فِي رَمآدِكَ لِ آدَعَ عِطّرَكَ يَعِيش ..
في عُيونِ .. النآسْ :
إرّتِبآكُ عآقِلّ , كَ اِتِهآمِكَ لي
قُنّبُلَة أنَسِفُ بِهآ قَلبِي لِ أَعيش .. ,
رصاصة حياة !
مُسَدّس , رَصاصة وَ لَمحة حُلم
تغذي طفولتنا + أمل
كم ملّ و ملّ مِن :
سرِّ الأجل !
خَوف يَكسوه ألم
الثلج يغزو عِضامك
وتدفيني بهآ ؟!
حبيبي ..
أنا فيك وبك
أشتعل !
/
لآ تعوّدني رَحيلك
بين صَوت الرَصاصة
وأنفآسك :
انقتل !
مآ هَمني كثر الوحوش
تحاصرنا ..
وأعداد الجيوش
وبهدوء ندنّدن غنيتنا :
" أختفي فيني وأنآ بختفي فيك ..
يقرّبنا خيآل يُكذبّه .. العقل ! "
/
حبيبي ..
وش فاد ندى عيونك وصرخة البكآء
ولاّ حتّى رَصآصَة دُون ربّ السمآء .؟
تَرسل روحَك للهلآك ؟!
أطمئن وقل :
أشهد أنك معبودي مآلي سِواك
ومن صفاتك :
" العدل "
بِمشيئته ينصرنا على الأعداء
ولابإذنه نُكتب مع الشهدآء ...
عطرك مطر ..
" بَرّق وَ رَعد "
تنفّستَه .. وَ عَشتَه
"وَ تذكّرت الوَعد "
إني لكْ .. وَ روحي بك
" تلقى السعد"
وَ اللّي نَثَرّ المَطَرْ.. وَ جَعَلّ رِيحَه عِطرْ
" أوِفي بالعهدْ "
اتشرّب قُيودَك .. يخّتفي فِيني وُجودك
" وَ نَثمر وَرَد "
بِمَلامح الجِنآن .. كَ ضِحكتة الرَيّحآن
"وَ يموت الجسد "
لآمست أطرآفك جفا ترآب .. عِشّقي لك مآيخفيه سرآب
" إلى الأبد "
.
.
كرامة الحاجه ..!
عَلى الرَصيفْ وَ فِي حرّه فارعن طولَه .. له ذِكّرى فَقرّ وعِزّة رُجولَه ,
يمّسَح بَقايا النَدى جَبَِينََه .. وَ رجعّ لِلمَاضِي حَنِينه .. إلى الملامح الحزينة
"
مخّتفي صوتَه .. واِقترَب مُوتَه .. في عُيونَه تبسّم الهم ..
يَعِيشَه بأخر حلم .. بين عياله ..تصرخ دُموعهم ألم ..
ردد : يا حمد ! أحفظ خواتك ربي يحفظك وبرّ بأمك والله ينصرك ..
اتعب كثر المواجع اللي ذقتها .. وترجع لك اليا كَبرت في وقتها ,
عفّ نفسك عن ذلّ السؤال .. عزّتك ما تنشرى لوّ بمليون ريال ..
غمض عوينه الصغيرة .. وقال الطفل وما بيده حيلة ..
أبشر يا يبه .. قوم بسلامه وجيب لك عشر ريال لو قلت جبه ..
أنت بس قوم يبه ..
قوم يبه ..........
"
مسح دمعة عيونه ..
تعال يا بوي شف ولدك شلونه ..
ولمح ريالن جابه له الريح ..
خذاه من طفل على رياله يصيح ..
بغصّة وجع تأمله ..
نفسها ورقة اللي مات أبوه مديون به ..
وَ حلف : ما يخليها همّ له.. !!
رَدّد :
وربّ الحـدود اللي كستها موت كحلك
ما أبيع عزيّ واشتري به خيوطك إهانة
يا سوادك منتب ذالني لا ولله أنا اذلّك
وادوسك واقطّعك لو قالو انهبل ذا علامه
وقتها يا ريال ماهوب نافعني حتى قتّلك
أنت ميت و قطعة ورق مسكنها القمامة
عآتب الريح و رجع الأمانة ..
ونصح الطفل : الريال لا تذلّ به فقير ..
لا يدعي عليك بحرّ السعير !
لا تخليها تبكّيك ..
ولا حتى تمشيّك ..
أدع مُسخّرها بِرضاه عَنك يغنيك
|