بعد رحيله .. تعشق الصمت.. وتختنق الاحرف.. بقلبها..
وربما ارادت إن تقترب لصمته.. لتعلم كيف يشعر
ولازالت هي نفسها ووحدها ... من يشتاق لها ..
ويشتاق للحظات وحدته .. ليتذكر ..حياته بقربها..
ربما اصبحت.. لحظات ذكرى ..
وربما كانت..افضل من النسيان .. وارحم
بلحظات الذكريات
تغتال فكره تلك الصوره... وستبقى بحياته ..مجرد خيالً ليس الا..
يحزم امتعته ...ويرحل ..
بين حيناً وآخر..
هل هو حقاً راحل عن المدينه ..
آم عن ذكرياته..!
يوماً آخر بتلك الرحله ...
تباً كيف وصل الى هذا المكان ؟!!
ربما اضاع مدينته .. فأضاع الاماكن..
واصبحت متشابه..
كتلك الملامح في مخيلته..
عندما يُنحر الاحساس ....
وتصبح لاتشعر بشيء
لازالت تنتظر .. ولاتعلم.. انه
سيرحل من سيرحل ... ويعود من يعود ..
وربما لازالت تنتظر...
وربما كتبتها لذلك الفتى.. يوم ما !!
بتلك التصورات ..
كان يحتضنها هنا.. وبلحظة اغتيال القسوه
اخبرها بكل شي...
تباً ... لماذا رحلت ..
وعاد هو لنفس المكان..
ربما يكمل حياته..
لكن ليس قبل .. ان يعيش وحده.. نفس الوقت..
الذي كان بقربها..
وعندها ربما سيحرره الزمن.. غريباً آمره ... بليلة العيد ..
لازال يرتدي نفس الساعه .. منذ عامان.. وأكثر
قبل 10 أشهر .. توقفت عقارب ساعته..
ولازال يرتديها...
عجباً..
اكان يرتديها لمعرفة الوقت .. ام كانت ..
نبض شخصاً آخر..!
حتى الانتظار تركه وحيداً.. ورحل..
بعض من الاوراق بجانبه.. كتب على بعضاً منها .. اعشقك.. والبعض الآخر .. اسقط بها روحه..
ربما لم يتبق شيئاً للانتظار ..ورحل
لم يعد يشعر بالبشر..
وربما يفتقدهم جميعاً.. ولازال يرحل عن كل شيئاً .. بجسده..!
ولايزال كل شي ..كما كان ..!
رغم ذلك الكبرياء..
يراهم من الطرف الآخر.. ويقول..
حتماً ستصبح ذكرى .. بعد زمن..
تباً كيف اصبح محطماً الى هذا الحد
عندما يصبح الحنين.. فقط الحنين.. نبض قلب.. لغداً..
اقتربت منه لتخبره..
لست تلك الفتاة.. التي تسكن قلبك..
تبدلت حياتي...
والان حياتك لك وافعل بها ماتشاء..
غريباً آمرها ..
لم تكتشف ذلك الا بعد تلك السنوات !!
كبرياءً اعمى.. يملك الحق بالتصرف بحياتنا..
دون محاسبه للنفس..
الغريب ...
اننا رغم ذلك الدمار الذي يتركه ذلك الكبرياء..
لازلنا نتباهى به ...!
عجيب آمرهم..
لم يستطيع كلاً منهم البعد عن الآخر الا بجسده
ابتدأ حياته .. بصمت ..
وانتهت بذلك ...
وعلم .. حينها ...
معنى النهايه ..