سآلفة وقصيده
كان فيه رجل يتميز بكل صفات الرجولة فهو شيخ قبيله وفارس وكريم وذو اخلاق فاضلة وكان عمره حوالي 50 سنه .
وكان مايمر يوم مايوجد في منزلة ضيوف :: وطلب الزواج من بنت من قبيلته عمرها حوالي 20 سنة
ولم يمانع والدها زواجة لمكانتة بين قبيلتة . وكانت الفتاة تتميز بجمال فارع . يتمناها كل شاب من القبيلة .
ولشدة جمالها دفع لها مهرا كبيرجدا وجهزها باحسن جهاز. وبعدما دخل بها كان يدللها ولايرفض لها اي طلب .
ولمحبة زوجها عند اقاربة وقبيلتة اذا زارنّها النساء يسلمن على راسها ويقدرنها من تقدير زوجها . ولكنها اغترت بنفسها واعتقدت ان الناس يقدرونها لشدة جمالها . وفي احد الايام طلبت من زوجها الطلاق فسألها عن السبب فقالت انت رجل كبير السن واريد زوج يماثلني في العمر فطلقها وترك لها كل ماقدم لها من مهر وجهاز . ولم يأخذ منها شئ .وبعد ما اكملت العدة
تزوجت شاب في سنها من شباب القبيلة
وبعد زواجها من ذلك الشاب وجدت نفسها .
معزولة عن الناس ولم يزورها احد وفقدت الدلال ومحبة الناس لها : وهنا عرفت ان الناس كانوا يقدرونها من تقدير زوجها السابق .
وليس لجمالها كما كانت تعتقد .فندمت اشد الندم ثم طلبت من زوجها الثاني الطلاق . فقال لها اطلقك بشرط تعيدي لي كل ماخسرت عليك من مهر وجهازمضاعف . لانها كانت تعتقد انه مثل زوجها الاول يطلقها بدون مقابل ، وهنا استنجدت بوالدها واخوتها فدفعوا لزوجها كل ماطلب وطلقها . وبعد : انتهت عدتها . كان عند زوجها الاول رجل اسمه عبيد يستقبل الضيوف اذا وصلوا لبيت
الشيخ ويقدم لهم القهوة . وكان من المقربين عند الشيخ . وقابلته وطلبت منه يتوسط لها عند الشيخ .يتزوجها مرة ثانية ونها نادمه على ماصارمنها فنقل عبيد كلامها للشيخ فقال له في الصباح اعطيك الجواب توصله لها :وفي الصباح اعطاه بيتين من الشعر : يقول فيها ،،
وهذا هو رده عليها
يا عبيد لا شفت اريش العيـن قلّـه
عليه مـردود البـرا عشـر نوبـات
جذيـت حبلـه يـوم بيديـه تـلّـه
ولا ينحكى يا عبيد في فايتـن فـات
انـا عـذاب ملافـخـات الاضـلّـه
وزبن التوالي يوم لـوذات الاصـوات
كلـن علـى فعلـه وحظّـه يـدلّـه
واترك علومن مابها صـدق واثبـات
نصبر علـى جفـواه غـل(ن) يغلّـه
( ومن لا تقاضى حي يقمح اليا مات ).
#إشهد أنه عافها