اقف على رصيف الذكريات الملم مابقي من مجامع فكري المترامي بالأطراف وأُشخص ببصري لذلك البحر والشمس موشكة الغروب وجفوني المتراهله ترى الجزر والمد يغرقها لمْ أكن أشعر بذلك الغضب وطعن الحناجر ولاأشعر بالغصه الخانقه ولكن تأبطت ذلك الحزن امسك بقلمي علني أكتب قبل أن يحل دُجى الليل فأغمستُ قلمي بدمع عيني المنهل.. كتبت بأول سطر.. حبيبي الروح هجرني بين آهاتي أحزاني ذهب بقاربه الى عالمٍ آخر غير عالمي وترك لي تابوت من خشب على رصيف الشاطىء فلقد حزنت على حبي فلم أتلذذ بالحياه وينبت عمُر الضاع ..بين انين الذكريات تلك مابقي إلا قليل من دمعي والقلم جف والصفحة صابها الجفاف رغم تعلثم عبارتي بها بقي القليل من الدمع اتأبطه كلما راودني طيفه أسكبها.. في لحظه.. !! أتي الغروب ذهبت أتثاقل الخطى الى غرفتي كي أحضن وسادة من الخناجر ابكي بحرقة المجروح من جرعة مرارة الصمت الذي لم يجد من يداويه حياتي أصبحت مصطلحات تسكن بوجداني لم اذق فيها سوى سويعات قليلة من الفرح عندما كنت بجانبه على تلك الأريكه كان يمسك بيدي يضمها الى صدره أستمتع بخمر شفاه احس بدقات قلبه وكأنني بداخله كالطفل كنت بقمة فرحي وسعادتي ذهب ذلك الضياء وذلك الفرح وأصبحت لوحدي اجالس احزاني وطعنات جناجر فراقه وابكي على وقتٍ مضى: يادنيا كفاني المّ وهمّ وحزن وانين متى تتفتح ازهار الربيع قلبي متى يشرق الفرح بيوم جديد أنعم فيها بالراحه **** بقلمي
آخر تعديل قمرهم كلهم يوم
19 - 8 - 2013 في 06:23 PM.