فرض حالة الطفل الأصم بعض التصرفات الخاصة على الوالدين، والتي بدورها تمكنهم من تفهم هذا الطفل والتعامل معه بطريقة أفضل، ويمكن أن يتخطى هذا التفاهم بينهم الكثير من المشاكل، لذا نورد في ما يلي بعضاً من أهم الأمور التي على الوالدين فعلها في هذه الحالة.
مسؤولية الوالدين عند اكتشاف إعاقة طفلهم السمعية:
1- فحص سمع الطفل عند طبيب مختص.
2- تشجيع الطفل على إصدار أي أصوات فهذا يقوي صوته تمهيداً لكلام محتمل.
3- العمل على استغلال البقايا السمعية الموجودة مهما كانت هذه البقايا.
4- تمكين الطفل من سماع صوته والتمييز بينه وبين أصوات الآخرين.
5- التحدث بجمل قصيرة والتقليل قدر الإمكان من استعمال كلمات لا داعي لها.
6- تعاون الأهل مع المدرسة وهذا يشمل الزيارات والاطلاع على البرامج المقدمة لطفلهم.
7- ويمكن إلحاق الطفل بمدرسة خاصة بالصم ومساعدة الطفل على فهم الخيارات المطروحة أمامه وأخذ رأيه فيما يراه الأفضل وعدم معاملة الطفل عندما يكبر على أنه مازال طفلاً.
كيفية تعامل الوالدين مع طفلهم الأصم:
- اقتناع الوالدين بواجبهم تجاه طفلهم المعاق والتي تبدأ بالابتسامة الدافئة وتنتهي بتعليمه أن يخدم نفسه بنفسه، وبذل أقصى الجهد لتدريبه على أسس الحياة اليومية ومبادئها كتناول الطعام وارتداء الملابس والمشاركة في الأعمال المنزلية البسيطة.
- الاعتراف بإمكانياته رغم ضآلتها وتحفيزه عند كل نجاح ليتولد لديه مشاعر الثقة بالنفس.
- عدم السخرية منه أو الاستهزاء به أو تذكيره بما هو فيه حتى وإن كان عن طريق المزاح والمداعبة.
- الابتعاد عن أسلوب المقارنة بإخوته بغية إثارته وخلق الحماس عنده حرصاً على ألا تتفجر لديه روح الحسد والغيرة.
- عدم عزله عن الناس وعن المشاركة بالنشاطات الجماعية وبخاصة خلال حياته الاجتماعية داخل الأسرة لأنه بالمعايشة يكتسب المبادئ والقيم.
- التعرف على واقع الإعاقة بكل وجوهها ومضاعفاتها ليتمكنوا من مساعدته في التغلب عليها وفي وضع برنامج عملي لها.
- إخضاعه للمعالجة الطبية والتأهيل الاجتماعي بالتعاون مع المؤسسة المتخصصة.
- عدم تكليفه بأعمال تفوق قدرته حتى لا يصاب بالإحباط أو تعزيز صور القصور والعجز لديه.
- عدم توقع الكثير منه وعدم اللجوء إلى عقابه أو إلى التعامل معه بقسوة حتى إذا أخطأ.
- تجنب الحماية الزائدة والخوف المفرط لأن ذلك يحرمه من إمكانيات التعلم والانخراط والمواجهة والاستقلالية.
- عدم إفساح المجال للمعاق باستدرار الشفقة ليحصل على امتيازات ومكاسب ليست من حقه.
- عدم الانصياع أو الجري وراء ما يقترحه الأصدقاء وأدعياء المعرفة بل التمسك بإرشادات الطبيب والمعالج المختص وإبقاء الاتصال مستمراً معهما وإعلامهما بكل ما يستجد في هذا الواقع.
- اتباع أسلوب متوازن في المعاملة أي عدم الإفراط في التدليل باعتباره عاجزاً وعدم القسوة نتيجة اليأس ونفاذ الصبر مما يعني ضرورة الأخذ في الاعتبار أن واقعه ليس مؤقتاً كما أنه ليس كسائر الناس.
- العمل على منع تكرار حدوث الإعاقة وذلك عن طريق اتباع الإجراءات الوقائية المعروفة.
- التواصل مع الأسر الأخرى التي لديها أطفال معاقين لتبادل الخبرات وتبادل الدعم ثم لتنظيم الجهود.