حينما يكون للوداع صـوت
هل هو الوداع
أم هو الفراق
سأتوقف
بل هو قلبي النابض سينقطع ويتوقف صدى صوته
ما بال نسيج هاجسي يرتحل إلى ذكرى تعلقت
في أجساد ينتقع منها أنين ساحر بعزفه قلوب سمت للأبد
هو صوت الفراق يزخ في الأذهان رواسي لاذعه بالشوق
كذلك صدى روحي تنفطر به دموع لا تتوقف كـالسيل المنجرف
يحمل كل ما فيه من ذكريات على مر الدهر
إنه .. الوداع
يغمر كل قلب ليغيظ صمام فجوة القلب بسوادٍ دامس ٍ
متحضراً لنار ٍ أججت شغفَ الشوق
إنهُ ...[وداع الأحبه]
كذلك الموت فرض علينا كلمة تُثْقِلُ من وحشتها لسان كل محب
قد أُجْبِرَ بألم الوداع
ما زال صوت الصدى يتردد تكراراً ليعيد شريط الذكرياتِ مسموعاً
كذلك الأصوات تثقل في قلوبنا وتتردد لتعيد ذكرى مجدها لتجدد
ألم الزمان .. هكذا أتحاور أنا والفراق بصمتي
سـأبصم ها هنا نهايتي بأحرف كتبتها بـأطرافِ أناملي
وها أنا أتألم كأحرفي بل كـقلوب تكدست بها لهيب الشوق كوقود ينتظر الشراره لتشعله
كتبت مالم يكن ليكتب هو صمت بلا أحرفٍ تكتبْ
لم تكن حروفي تسامر أطراف يداي بل هو وتر الحزن بحروفي في الأحساس تنغمر
لم أعتد على نسج الحرف بقلمي كذلك الحرف يسكبه القلب
وينبعث صدى حرفي بـكَ منادياً
على أمل اللقاء .. مجدداً
سأنتظر وسأنتظر .. حتى النهاية...