طبعا كلنا نعرف ان العزال اسرع من الأسد لكن لماذا يلحق الأسد دائما بالغزال؟
ذلك ان الغزال كلما جرى التفت ورائة وهذا يقلل من سرعته وعزمه لكن الأسد يجري قدما ولا يلتفت للوراء
مقولة اعجبتني لابن القيم
تاملت حالنا ونحن دائما ننتظر ان يصفق لنا الآخرون
نعم نعمل وننجح ولكن دائما ننتظر من الآخرين ام يصفقوا لنا
ونحن نعلم ان ارضاء الناس هو الجنون بعينه
ان كنت لبقا بالحديث وبشوشا قالوا خلوكم منه ذا مهبول..
وان كنت صامتا وتميل للانطواء قالوا خليكم منه ذا نفسيه معقد مسكين
وان كنت ممن يحسنون الحديث قالو هذا مجامل الله يستر منه
وان كنت صريحا قالوا هذا لسانه طويل ابعدوا عنه
وان كنت متدينا قالوا منافق
وان كنت تحب الطلعات قالوا هذا لعوب
نعم مثل قصة حمار جحا طبعا كلكم تعرفونها
الخلاصة
كن واثقا من تصرفاتك ورأيك ولا تنظر للوراء
لا تنظر لما يقال لك
ولا تهتم بما يدسه الآخرين حولك
لا تثبط همتك من اجل الآخرين
كن اسدا في همتك وعلوك
ولا تكن غزالا ذو مواهب لكنه يفتقد الثقة بالنفس