16 ذو القعدة 1434-2013-09-2205:52 PM
الاضطرابات الأخيرة في العالم العربي جعلتها الملاذ الآمن لهم
مقيمون لـ "سبق: نشعر بالأمن والأمان في مملكة الخير.. والأعلام الخضراء تكسو منازلنا
ريم سليمان، دعاء بهاء الدين- سبق- جدة:يمنعارتبط آلاف المقيمين في هذا البلد الحبيب باليوم الوطني، ولم تقتصر مظاهر الاحتفال على المواطنين فقط، بل أصبحت داخل كل منزل وأسرة تعيش في أرض هذا الوطن الحبيب، تقديراً منهم لهذا الوطن الذي جمعهم على أرضه، بل صار وطناً آخر لمئات من المهاجرين من بلادهم بسبب الأحداث التي وقعت في بعض الدول العربية في الفترة الأخيرة، حيث فتحت السعودية أبوابها للكثير وصارت هي الملاذ الآمن لهم.يمنعوحدة العروبةيمنععبّر مقيم فلسطيني عن سعادته باليوم الوطني وقال لـ "سبق": منذ ولادتي لم أعرف لى وطناً إلا مملكة الخير، فقد نشأت فيها وتعلمت مع أهلي وأصدقائي، وجمعتنا وحدة العروبة، والعادات والقيم المشتركة، فأنا لا أشعر أني غريب عن السعوديين، فنحن دائماً مع بعض نحتفل سوياً بالأعياد، ويشاطر بعضنا بعضاً في الأحزان.يمنعوتابع: في اليوم الوطني أشتري العلم السعودي، وأحتفل مع أصدقائي، وألقي عليهم بعض الأشعار الوطنية، التي تعبر عن حبنا لهذا الوطن المعطاء.يمنع"دام عزك يا وطن" بهذه العبارات بدأت إحدى المقيمات السوريات حديثها لـ "سبق" قائلة: في ظل ما تشهده سوريا من اضطرابات سياسية، نحمد الله أننا في مملكة الخير، فمعظم عائلتي تعاني من آثار الدمار التي تجتاح سوريا، وبفضل الله ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين، تصل المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في سوريا.يمنعيمنعوقالت: شعر عمي بفرحة غامرة عندما أدى العمرة، وسجد سجدة شكر لشعوره بالأمان في بلد الحرمين، وتمنى أن يعيش بقية عمره بجوار الكعبة المشرفة، وفي المسجد النبوي.يمنعنعمة الأمن والأمانيمنعأحمد سعد، مقيم مصري حكى لـ "سبق" عن مشاعره في اليوم الوطني قائلاً: شهدت مصر اضطرابات سياسية واجتماعية منذ سنتين، وفي حقيقة الأمر ترددنا أكثر من مرة أن نقضى إجازتنا في مصر، فأبنائي يحبون جدة، ويعشقون البحر خاصة في فصل الشتاء.يمنعوتابع: في اليوم الوطني يشتري أبنائي علم المملكة ويزينون البيت بالألوان الخضراء، وفي أيام الإجازات نستمتع بربيع مدينة الطائف الرائعة التي تعشقها زوجتي. وفي ختام حديثه دعا الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على مملكة الإنسانية.يمنعوأبدت الحاجة أم محمد سعادتها بوجودها في المدينة المنورة قائلة: أتمنى أن أعيش طيلة حياتي بجوار مسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم، فأنا أشعر بالسكينة والأمان النفسي، وفي اليوم الوطني أدعو الله أن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على مملكتنا الحبيبة.يمنعالمشاركة في الاحتفالاتعثمان محمد، مقيم سوداني قال لـ "سبق" أشارك أصدقائي وجيراني السعوديين احتفالاتهم باليوم الوطني، فأنا ولله الحمد مجتهد في عملي، وأحظى باحترام ومحبة زملائي، وفي إجازة اليوم الوطني أشارك أصدقائي احتفالهم، ونذهب لرحلة برية معهم، ونقضي وقتاً سعيداً.يمنع"أشعر أني في وطني" بهذه الكلمات بدأت عفاف محمد حديثها لـ "سبق" قائلة: نقيم في المملكة منذ عشر سنوات، حرصنا خلالها على تكوين صداقات مع جيراننا السعوديين، وفي المناسبات نحرص على تقديم التهاني وتبادل أصناف الطعام المختلفة مع جاراتي.يمنعوتابعت: أبنائي يعشقون "البيك" ويعتبرونه من معالم جدة، وفي احتفالات اليوم الوطني، نشارك جيراننا احتفالهم، وننظم رحلة جميلة للبحر، نستمتع خلالها بجو الدفء والأمان.يمنعفيما تحدثت إحدى المقيمات عن ارتباط أبنائها باليوم الوطني، قائلة: أبنائي يطلبون مني علم المملكة في اليوم الوطني ويرتدون الملابس الخضراء أسوة بأصدقائهم، حيث تقيم المدارس احتفالاً باليوم الوطني ويشعرون بالانتماء لهذا الوطن الحبيب.