أسباب ظهور الشامة على الجلد
وجدت موضوع للدكتور أحمد حازم تقي الدين عن الشامات حيث قال فيه:
يجب التفريق بين الشامات التي هي الوحمات الخلقية، والتي تظهر منذ الولادة، وبين التصبغات التالية للتعرض للشمس، والتي تبدو كالشامات.
أولاً الشامات: هي تظاهرات جلدية خلقية، غالباً تظهر مع الولادة، وقد يتأخر بعضها، وقد تكون صغيرة الحجم في الصغر (أي صغار السن) وتنمو مع العمر، فتبدو أكبر وذلك لنمو الجسم.
تُصيب أي موضع من الجسم، ولكننا نراها عند الناس على الأماكن المكشوفة ؛لأن هذه الأماكن مكشوفة أي مرئية.
التعرض للشمس قد يزيد من لونها.
تعتبر الصغيرة منها سليمة، ولكن كلما كبر حجمها أو كانت مُشعرة، أو كانت متطورة، أي زاد حجمها أكثر من 6 مم، أو لونها (بشكل غير منتظم) أو كانت غير متناظرة، كل ذلك من العناصر الدالة على احتمال الخبث، أو هي من العناصر غير المرغوبة، وعندها يجب استئصال هذه الشامات؛ وذلك لأنها تصبح متهمة بالخبث.
يجب في كل الوحمات عدم تهييجها ولا قطعها ولا جرحها ولا اللعب بها، ولا حلاقتها إن كانت مشعرة، ويفضل حمايتها من الشمس؛ لأن كل ما ذكر له تأثير ضار عليها.
في حال الشك يفضّل مراجعة الطبيب المتخصص، واستئصال المشبوه حتى ولو كان من باب الاحتمال.
ثانياً التصبغات:
عندما يتعرض الجلد للشمس فإنه يتصبع ليدافع عن نفسه من ضرر الشمس، وغالباً ما يكون هذا التصبغ مؤقتاً لا يتجاوز الأسابيع الستة، ولكن لو كان التعرض شديداً ومفاجئاً فإن التصبغ قد لا يكون متجانساً، وقد يحدث ما يُشبه النمش، وقد يكون ذلك ملازماً لشهر أو لسنوات أو للعمر كله، ويكون مركزاً على المواضع التي تعرضت أكثر من غيرها كالكتفين خاصة وظهر الأنف.
يُنصح بعدم التعرض الشديد والمفاجئ لأشعة الشمس، كما وينصح باستعمال الواقيات من الضياء قبل الخروج للشمس، خاصةً لأصحاب البشرة البيضاء أو الفاتحة، أو الذين مضى على عدم تعرضهم فترةً طويلة أو في أول الصيف .
ختاماً: يفضل تجنب التعرض للشمس، ومراجعة الطبيب لأخذ عينة من واحدة من هذه الشامات، وذلك زيادةً في الاطمئنان، وحسب نتيجة العينة الجلدية يتم تحديد خطة المستقبل.
ونأخذ بالقاعدة (افترض الأسوأ من ناحية التشخيص والعلاج واتخاذ الأسباب وتفاءل بالأفضل من حيث النتائج والرضا).
والله الموفق.
منقول للفائدة: