المرشد البيطري لـ"الزراعة" دعا المُلاك لمراجعة العيادة لأخذ التحصين
تسجيل حالات إصابة بفيروس "جدري الضأن" في الدوادمي
مشاري الحنتوشي- سبق- الدوادمي:يمنعأعلن المرشد البيطري بمديرية الزراعة بمحافظة الدوادمي وفروعها في: عفيف، ساجر، جفن، الفيضة، خف، القرين، نفي، والوحدات البيطرية بسنام وجهام، عن تسجيل حالات إصابة بفيروس جدري الضأن في بعض المواشي بالمحافظة.يمنعودعا المرشد البيطري مُلَّاك المواشي إلى ضرورة مراجعة العيادة في مكاتب الوزارة؛ لأخذ التحصين اللازم مجاناً، مبرراً ذلك بأن الوقاية خير من العلاج.يمنعيُذكر أن جدري الضأن هو مرض فيروسي شديد العدوى، يصيب الأغنام Sheep pox ويتميز بطفح جلدي، وتصل نسبة النفوق فيه إلى 80% في الأغنام الرضيعة مسبباً خسائر اقتصادية فادحة، ويصيب جميع الحيوانات والطيور، فضلاً عن الإنسان، وتُعتبر صغار الأغنام أكثر قابلية للإصابة بالمرض من الأغنام البالغة.يمنعوصنَّف المختصون هذا المرض إلى خبيث وحميد، حيث تبلغ نسبة النفوق في الصنف الخبيث إلى 75% من الحيوانات المصابة عكس الصنف الحميد الذي لا تتجاوز نسبة النفوق فيه أكثر من 10%.يمنعوتظهر أعراض المرض على الحيوانات المصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم، ثم تنتابها الحمى قبل ظهور أي أعراض أخرى، كما يمتنع الحيوان عن الأكل والاجترار، وتزداد سرعة ضربات القلب، وتصبح العينان نصف مغلقتين مع نزول الدموع، ثم إفرازات دمعية وصديدية من العينين والأنف، والتهاب في الأغشية المخاطية للأنف والفم والملتحمة، وسيولة اللعاب بكثرة، وتنعزل الحيوانات المصابة عن بقية القطيع، وتقف ورؤوسها مطأطأة، ثم ترقد على الأرض وثغورها مفتوحة.يمنعكما تظهر الإصابات الموضعية كظهور طفح جلدي خلال يومين من بداية ظهور الأعراض، في المناطق القليلة أو الخالية من الصوف وكذلك في الأغشية المخاطية مثل: بين الفخذين، الصفن، الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى، تحت اللية، الذيل، الضرع، جفون العين، الشفتين، الوجنتين، الأنف.يمنعوتبدأ الأعراض ببقع (فقاعات) حمراء مع ارتفاع قليل تحت سطح الجلد، ثم تتحول إلى بثور إلى قشور رقيقة تترك أثراً عند نزعها، وقد تظهر حبيبات صغيرة حمراء بالحلق والشعب والأمعاء فتسبب نزلة معوية أو شعبية حادة، وتسبب الحالة الأخيرة نفوق عدد كبير من الأغنام الصغيرة.يمنعوتتحول الحبيبات بعد 2 أو 3 أيام على فقاعات صغيرة يملؤها سائل رائق ولا تلبث تلك الفقاعات أن تتحول بعد يومين آخرين إلى بثرات تحتوي علي صديد يتم نضجها بعد عدة أيام أخرى، ثم تجف هذه البثرات وتكون قشوراً تسقط تاركة حفراً صغيرة، وتنخفض درجة حرارة عادة بعد تكون القشور، وللأغنام المصابة رائحة خاصة يمكن معرفتها بمجرد الاقتراب منها.