الوهم
بعد إنتهائى من أداء الأمتحان كنت أجرى كالأطفال سعيدة لقد كان أخر أمتحان فى أخر عام لى فى الجامعه ياه لقد أرتحت من عناء المذاكرة سأبدأ مرحلة جديدة فى حياتى سألتحق بعمل يحقق لى كل طموحاتى و فى نفس الوقت سيتقدم لى عمر زميلى فى الجامعه فأنا أحبة و على الرغم من أنه لم يصرح لى بحبة و لكن كل تصرفاته تقول أنه يحبنى أهتمامة بى خوفة على لا أنه يحبنى بالتأكيد سيفاتحنى فى هذا الموضوع اليوم أنه يحبنى و أنه كان ينتظر إنتهاء الدراسة ليتقدم لى لانه من المستحيل ان يبدأ هذا الموضوع و هو لا يزال طالب فى الجامعه أنها اللحظة الحاسمة لانه من الممكن ان لا يقابلنى مرة أخرى كل هذا دار فى ذهنى و أنا أتجه نحو المكان الذى نتقابل فيه وجدتة يجلس و هو سعيد بإنتهاء العام الدراسى بعد أن أطمأن على قال لى كم كنت أنتظر هذا اليوم أشعر الآن بأننى أستطيع الإعتماد على نفسى و أن أتقدم للإنسانة التى أحبها شعرت بسعادة كبيره و أنا أسمع منه هذا الكلام و لم أفق من فرحتى إلا عندما وجدته يكمل كلامة و يقول لى أنها أنسانه عظيمة أتمنى أن أعرفك عليها فى وقت لاحق زالت فرحتى فلم أكن أنا المقصودة و شعرت اننى كنت أعيش فى وهم كبير.
منقول