وَعَلى خَدِّ السَّماء .. نُلَوِّنُ أحلامَنا
آمالاً لا تَنضب !
كَكلِّ البَشَرِ
نَحنُ أرواحٌ هَشَّةٌ بِطبيعَتِها .. نَتأثَّرُ بكلِّ لحظَةٍ نَعيشُها!
نبكي.. نَبْتَسِمُ
نفرَحُ.. نَحزَنُ ونَتألَّم!
وَعَلى خَدِّ السَّماء .. نُلَوِّنُ أحلامَنا
آمالاً لا تَنضب !
كَكلِّ البَشَرِ
نَحنُ أرواحٌ هَشَّةٌ بِطبيعَتِها .. نَتأثَّرُ بكلِّ لحظَةٍ نَعيشُها!
نبكي.. نَبْتَسِمُ
نفرَحُ.. نَحزَنُ ونَتألَّم!
وكلُّ إحْساسٍ يَخْتَبِرُ تأثيرَه فينا
ويَكشِفُ فينا شَفافِيةً ما ..
يُظهِرُ فينا ما كانَ مُختبِئاً في داخلنا
ولا أحد يَعرفُه ويراه!
* * *
هِي الحياةُ دمعةٌ وابتِسامة |♥
وأرواحُنا فيها كالزُّهورِ الطريَّةِ في مَهبِّ الرياح!
الحياةُ كالورودِ تحتاجُ دائماً مَنْ يراها من الناحِيةِ الأجملِ
ودون النَّظرِ إلى الأشواكِ الجارحةِ فيها
تَحْتاجُ دائماً مَنْ يَرويها بكثيرٍ من الأملِ والتفاؤلِ
كما تُروى الوردةُ بِكثيرٍ من الماء لِتُصبحَ أجمل!
لا بأس من الحُزنِ قليلاً
لا بأس من البُكاءِ قليلاً
حتى مِن الوجع قليلاً!
لا بأس أن يَغلبَ علينا اللون الأسود قليلاً
لكن حَتْماً ويَقيناً
ستَعودُ باقي الألوان لِتحتَلَّ مساحاتِ وُجوهنا وملامِحنا
سَتعودُ تَغاريدُ الأملِ لتوقظنا مِن غفلةِ اليأسِ التي احتَلَّتنا
سَتُحلقُ نوارسُ الإبتسامةِ في فَضاءاتِ حُزننا
وتملؤنا ببياضِها تَفاؤلاً!
وسَيطرقُ الفرحُ بأناملهِ اللطيفةِ "-"
بِلَّورِ نافِذةِ روحنا ويُناجيها
فَيَرقصُ النبضُ بين أضلعنا من جديدٍ
ويوقِظُ ذاكرتنا مِن عَتمةِ الليالي الحزينةِ
التي أثِّرت فينا في لحظاتٍ مرّت!
وَمهما ضاقَتْ بِنا فضاراتُ الروحِ
سَ نَعودُ
وَعلى خَدِّ السماءِ نُلَوِّنُ أحلامَنا
آمالاً لاتنضبُ ولاتَجفُّ
فالأحلامُ وحدها كفيلةٌ بأن تُرمِّمَ أشرِعَةَ الفرحِ
التي كَسَرَتها أمواجُ الحُزن ='(
وحدها الأحلامُ قادِرةٌ على لملمةِ حُطامِ أرواحِنا
التي تَرسو على قارِعَةِ الوجع!
وحده الحلم كالمياه الدافئة
يُصافِحُ قُلوبنا بِعاطِفةِ الأمل
وكَغيمةِ فَرَحٍ يَقطرُ بين أرواحنا
فَتروي بِدفئها أفواه قُلوبنا التواقةِ إلى بارقةِ ابتِسامة!
إحلَمواوإزرَعوا أحلامكم
في حَدائق أرواحِكم وروداً لاتذبل ()
وإجعَلوها نبضاً لايتوقَّفُ خفقه
لئلا تستحيلوا شِتاءً بارداً , تسكنه تفاصيلُ الألم!
وحلَموا لِتتوهَّج في فضاءاتِ الروحِ قَناديل الأمل
ولتنمو في أزقَّةِ الروح أزاهير الدفء وبارقة الحياة!
وثقوا بقدرتِكم على تحقيقِها رُغم كلِّ الظروف!
لا تبتِروا أجنِحةِ أحلامَكم ولاتَحرمونها من الطيران
وغسلوها بِبريقِ الفَجرِ
عَطِّروها بِشذى أرواحِكم لتشربَ من يَنابيعِ الأمل
ولتُضيء في أعيننا كأفراحِ الطفولة!
أبحروا في أعماقِ أحلامِكم
ظيعوا بين تضاريسها ’ وتنهَمروا تَفاؤلاً مع كلِّ لحظةٍ تنْسَكِب!
وَحدُها الأحلامُ تُشعِلُ أرواحنا التي أطفأها رَمادُ الحزن!
وترهفوا السَّمع للشاعرِ
الذي نامَ ليَطير وَهو يُرتِّلُ
حلمتُ بأنَّ لي حلماً سيحملني وأحمله
إليّ إلى أن أكتبَ السطر الأخير
وتجعَلوا أحلامَكم قَناديلَ أملٍ
لا يُطفئها هجرانُ الفرحِ ولا رياحُ غُربةِ السماء
وعَلِّقوها أنجماً تُؤنسُ ليالينا
وَتَغمرُ بالدفء يُتمِ أمسياتنا ♥
وكلُّ إحْساسٍ يَخْتَبِرُ تأثيرَه فينا
ويَكشِفُ فينا شَفافِيةً ما ..
يُظهِرُ فينا ما كانَ مُختبِئاً في داخلنا
ولا أحد يَعرفُه ويراه!
* * *
هِي الحياةُ دمعةٌ وابتِسامة |♥
وأرواحُنا فيها كالزُّهورِ الطريَّةِ في مَهبِّ الرياح! الحياةُ كالورودِ تحتاجُ دائماً مَنْ يراها من الناحِيةِ الأجملِ ودون النَّظرِ إلى الأشواكِ الجارحةِ فيها تَحْتاجُ دائماً مَنْ يَرويها بكثيرٍ من الأملِ والتفاؤلِ كما تُروى الوردةُ بِكثيرٍ من الماء لِتُصبحَ أجمل! لا بأس من الحُزنِ قليلاً لا بأس من البُكاءِ قليلاً حتى مِن الوجع قليلاً! لا بأس أن يَغلبَ علينا اللون الأسود قليلاً لكن حَتْماً ويَقيناً ستَعودُ باقي الألوان لِتحتَلَّ مساحاتِ وُجوهنا وملامِحنا سَتعودُ تَغاريدُ الأملِ لتوقظنا مِن غفلةِ اليأسِ التي احتَلَّتنا سَتُحلقُ نوارسُ الإبتسامةِ في فَضاءاتِ حُزننا وتملؤنا ببياضِها تَفاؤلاً! وسَيطرقُ الفرحُ بأناملهِ اللطيفةِ "-" بِلَّورِ نافِذةِ روحنا ويُناجيها فَيَرقصُ النبضُ بين أضلعنا من جديدٍ ويوقِظُ ذاكرتنا مِن عَتمةِ الليالي الحزينةِ التي أثِّرت فينا في لحظاتٍ مرّت! وَمهما ضاقَتْ بِنا فضاراتُ الروحِ سَ نَعودُ وَعلى خَدِّ السماءِ نُلَوِّنُ أحلامَنا آمالاً لاتنضبُ ولاتَجفُّ فالأحلامُ وحدها كفيلةٌ بأن تُرمِّمَ أشرِعَةَ الفرحِ التي كَسَرَتها أمواجُ الحُزن ='( وحدها الأحلامُ قادِرةٌ على لملمةِ حُطامِ أرواحِنا التي تَرسو على قارِعَةِ الوجع! وحده الحلم كالمياه الدافئة يُصافِحُ قُلوبنا بِعاطِفةِ الأمل وكَغيمةِ فَرَحٍ يَقطرُ بين أرواحنا فَتروي بِدفئها أفواه قُلوبنا التواقةِ إلى بارقةِ ابتِسامة! إحلَمواوإزرَعوا أحلامكم في حَدائق أرواحِكم وروداً لاتذبل () وإجعَلوها نبضاً لايتوقَّفُ خفقه لئلا تستحيلوا شِتاءً بارداً , تسكنه تفاصيلُ الألم! وحلَموا لِتتوهَّج في فضاءاتِ الروحِ قَناديل الأمل ولتنمو في أزقَّةِ الروح أزاهير الدفء وبارقة الحياة! وثقوا بقدرتِكم على تحقيقِها رُغم كلِّ الظروف! لا تبتِروا أجنِحةِ أحلامَكم ولاتَحرمونها من الطيران وغسلوها بِبريقِ الفَجرِ عَطِّروها بِشذى أرواحِكم لتشربَ من يَنابيعِ الأمل ولتُضيء في أعيننا كأفراحِ الطفولة! أبحروا في أعماقِ أحلامِكم ظيعوا بين تضاريسها ’ وتنهَمروا تَفاؤلاً مع كلِّ لحظةٍ تنْسَكِب! وَحدُها الأحلامُ تُشعِلُ أرواحنا التي أطفأها رَمادُ الحزن! وترهفوا السَّمع للشاعرِ الذي نامَ ليَطير وَهو يُرتِّلُ حلمتُ بأنَّ لي حلماً سيحملني وأحمله إليّ إلى أن أكتبَ السطر الأخير وتجعَلوا أحلامَكم قَناديلَ أملٍ لا يُطفئها هجرانُ الفرحِ ولا رياحُ غُربةِ السماء وعَلِّقوها أنجماً تُؤنسُ ليالينا وَتَغمرُ بالدفء يُتمِ أمسياتنا ♥