في أحد المولات قابل أحد الأصدقاء المنقطعين عنهم منذ زمن فسأله عن أخباره وسبب إنقطاعه فأخبره عدة أسباب < < لم يجدها مقنعة > <><><> ولكن عندما سأله عن رفيقه الحالي >> أدخل يده في جيبه وأخرج الهاتف الذكي وقال >> هذا . فقال له مستغربا >> وكيف ذلك ؟؟؟ ضحك وقال >> غالي والطلب رخيص شوف يا سيدي : الصديق الذي في يدي يخبرني بمن يتصل بي >> ومن يراسلني دائما بكل أمانة وبإعطاء الوقت بالدقيقة والثانية >> بدون كلمة حوالي >> حول >> يمكن وأستطيع الإعتماد عليه في نقل ما أريد قوله حرفيا للناس الآخرين بدقة وبلا تحريف <><><> يوقضني للصلاة في وقتها >> ويذكرني بمواعيد كنت قد طلبت منه تذكيري بها >> من غير نسيان وانشغال <><><> أخبره أسراري وأحفظ به خصوصياتي >> دون أن ينشرها في لحظة غضب <><><> عندما اريد ان أُرفه عن نفسي >> يأخذني بكل نشاط الى المتجر لأختار لعبة مناسبة تسليني وألاعبه دون أن يتذمر >> أو يقول أنه متعب من الدوام >> أو خلها آخر الأسبوع <><><> عندما أسأله عن معلومة ما >> يجيب بما يعرفه بصدق >> ويطرح جميع الحلول وجميع المواقع التي بها الحل >> فهو لا يتلكع بالإجابة >> أو يستهبل و يلهو بك <><><> لديه قدرة إستيعابيه كبيرة >> يستطيع تحمل الكثير مما أفعله و يصدر مني بلا ضيق وبالمقابل أنا أحاول ألا أثقل عليه >> وأجري له صيانه بين فترة وأخرى <><><><> <><><> <><> ماذا عنكم يا إخواني وأخواتي هل أقنعكم كلامه ؟؟؟ هل أصبح الجهاز الذي في يدك أفضل صديق لك ؟ وودي لكم |