بوصف لكم مـن طرفهـا شفتـه
بنت الجنوب بنتاً كاملـة بالجمـال
لاشفت عيونها كـل شـي عفتـه
ورموشها السود تصيبني بالخبـال
ومن شاف منكم مزحهـا وخفتـه
وصوتها يشرح القلب لا سمعتـه
وخصرها وصفه مثل وصفاً بالغزال
وشعرها طويلاً لـو مهمـا لفتـه
اسود سـواداً مـا خطـر بالبـال
حبها بقلبـي ساريـاً مـا كرهتـه
متجه نحوها لـو طـال مـا طـال
اسمهـا بجـدران قلبـي نحـتـه
لها مسكنً به مـن جيـل لأجيـال
ويالله حـسـنً بالـكـلام قلـتـه
وتحفضها من شراً وكيداً بالانـذال