بحر الذكريات
كلما طرقت أبواب الذكريات
عادت بي إلى الوراء
ممتطية صهوة الألم
بين لازال ولأن وحيرة لا تنتهي
وحدها خيالاتي تمن علي بالإجابة
تعزيني .. أو تزيد حيرتي إشتعالاً
أيامك اكتحلت السواد وتخطت النور بأميال
متجردة ً من الفرح منسلخة ً من صخب الألوان
وكأنها تختنق في عنق زجاجة ٍهوت في بحر ٍ لجي
موج ٌ يعلو ليزيد البحر هياجا ً
لتبقى أيامي حبيسة زجاجة
بين الذاكرة وازدحامها والساعات وقسوتها
أحقا ً لم يبقى إلا الألم ؟؟
وكأن ذاكرتي موشومة ٌ بالحزن
لحظات صمت
جمان ٌ تناثر على وجنات ربيعي ليبلل جيد عمري
صانعا ً أخاديد الأسى
ذكرياتي الموجوعة ما عدت أهواك ِ
أرحلي .. أنا .. لا أريدك
بين البحر وموجه أغفو
أسمع صوت النوارس من بعيد
أليست صناعة الغد أجمل ...
يَاالله إجعَلْ وَفَاتِيِ فِيِ صَلآةْ
بِيِنْ سَجدَهْ وتَسبِيِحْ وركُوعْ ..
وإجعَلْ آخِرْ كَلآمِيِ فِيِ الحَياهْ
لَفظْ قُولْ الشَهَادَهْ فِيِ خشُوع