وتضيق الأرجآء ..أمام هذا الكون الفسيح ..
وإن أخفت الألم.. أمامهم ..
إلا أنهآ عجزت عن إبتلاع تلك الرشفة …!
فعظيم الإحساس إنساب لهمـ ..
حتى بدأت تشرب من تلك الجرعآت المُسكرهـ ..
متحملةً ذلك الطعم الذي عجزت أحاسيس التذوق وصفهآ ..
حتى ثملت ..
بقايا من جذع .. أحرقتة سموم الشمس
وتثاقلت أركآنه رياح الشتاء البآرده ..ومنذو سنين وهو يحمل في أحد أغصانه .. حبل مُهتك ..
يكآد أن ينفصل ..
وفي كل مرهـ ..يتأرجح عليه ذلك الطفل
مبتهلآ إلى الله ..ألا يسقط .!!!
فهو المتنفس الذي يقضي فيه جُل وقته
فسمع أنين .. له زفرآتــ مُحرقة ~
توقد من خلف ذلك الجذع ..
فاعتراهـ الخوفــ
وأسرع مهرولآ إلى كوخه الصغير ..
ولم ينفك عن التفكير ~
ويقبل في يومه الثآني .. منبثقةٌ منه أسآرير
الفرح .. والإستبشآر ..
فيسمع ذلك الأنين ..
فيخفق قلبه من جديد .. ويهربـــ ..
وفي ذلك اليوم قرر أن يدّعي الشجآعه والقوة ..
وإن كآنت ملامح الطفولة لازآلت تصرخ بدآخله .. “ أنآ خآئف “
فرأى شيخآ عجوزآ .. محطم القلب ..يأنٌ بحرقه
ويبكي بكآءً مريرآ ..
فتكآبدت عليه الدموع حتى رسمت خندقآ بملامح سودآء ع وجنتيه ..
فاقترب منه.. وشآركه البكآْء ..
حتى توقف الشيخ الكبير ..وبدأ يتأمل ذلك الصغير ..
ثم ودعه ومضى ..!
فرح الطفل .. لأنه عرف مصدر ذلك الحنين .. المنبعث من خلف ذلك الجذع ..الذي لازمه دهورآآ ..
وهاهو يُقبل في كل مرهـ ..ليجلس مع ذلك الشيخ ..
حتى وإن قل بينهما التخآطب ..
فالتأمل لكلاهمآآآ ..كآن ممتعآآ ..
حتى أن أرجوحته المُهتكه افتقدته .. فلم يعد يبالي بها ..
“
جدي .. لما تتأملني دآئمآ .. !!
فقال ..
ألا تعلم أن الموت لك …أرحم من حآلي ..
.. لاأريد أن تختفي هذهـ الملامح في يومآ مآ ..
فارحل إلى الجنه ..
حتى لاتتألم ..فالدنيا قآسيه ~
شربت منها المر .. وطُعنت بها ظلمآآ ..
وأتمنى الموت .. !
فيارب .. دعني إليك أرحل ..
.
.
.
وبدأ الشيخ يحكي .. مرهـً تلو أخرى
ولايقطع الحديث سوى .. ” بكاء الطفل وفي كل يوم .. متألمآ لحآل ذلك الشيخ ~
حتى أن
الفرح لم يعد يعرف قلبه الصغير .. بعد أن كآن يعيش بدآخله ..
وشآرك جده المسكين في ذلك الخندق الذي ارتسم ع وجنتيه ..
لم يعد يرى الشمس ..
ولم يعد يرى الغيوم ..ليستبشر بالمطر ..
كل مايرآهـ ..
هو سوآد إكتسى الكون .. فلم يعد يحمل أي لون لينطق بالفرح ..
حيآهـ مرهـ .. وأمنيه رحيل عنهآآآ فقط ..!
متى أرحل ياربـــ ..
متى أرحل ياربـــ ..
متى أرحل ياربـــ ..
ومع ذلك يرغمه قلبه ع أن يسير كل يوم إلى ذلك الغصن الأسود
لتكتمل فصول الحياهـ المؤلمه التي عآشها ذلك الشيخ ..
لكنه لم يجده هذهـ المره .!!!
فاتكأ ع ذلك الجذع .. وبدأ يسرد شريط الذكريات الذي كآن يحكيه له ..
حتى بكى ..ثم ذهب إلى كوخه ..
ويومآ بعد يومـ .. والجذع يحتضن ذلك الطفل ..
بأنينه وبكآءهـ .. دونــ أن يشآركه أي أحد ..
فرى من بعيد .. ملامح ذلك الشيخ والفرح يتغشآهـ وبيديه أبناءهـ
يضحكون ..ويشدونـــ ..ويلعبونـــ ..
دونــ أن تسقط أعينهـم ع ذلك الغصن ..
حتى أن الحفيد ..رغم ذبوله .. وإنكسآرهـ ..إلا أنه استطآع أن يقف بصعوبه ..
فمر الشيخ دون أن ينظر له ..
فسقط متهآلكآآآ ..مكبلآ بالألم ..
وبكى بكآء مرآآ ,,..
وأصبح يحكي الألم ع ذلك الغصن ..
مخرج :
أيها
البشر ..
ألا تتقنونـــ بوح
الفرح .. أم أن الحزنــ هو ماتفننتم بوصفه~
ترغمون الأحاسيس ..لتعيش معكمـ ..وتتألم .. لألمكمـ ~
ووقت
الفرح ..لاتذكرونـــــ ..
” فارحموآ قلوبآ أحبتكمـ بصدق .. “
” فارحموآ قلوبآ أحبتكمـ بصدق .. “
” فارحموآ قلوبآ أحبتكمـ بصدق .. “