أنا عاتبٌ عليك يابحـَــرُ ماجيـك ثاني
وين وعودك بتوصـل رسايلي ورد ماجـَــــــاني
جلست انتظر ساعـَــــات وأيام ٍوليالِ
يمضي الوقت حيـــــرَان ساعــَــات ٍوثوانــــي
أجل وشلون يتحـَــــرك موجك يابحر ؟ جَزر ومدّ واقــُول بهالمدّ عسى خبــر جـَـاني
أثرك يابحر غدار والغـــَــدر شيمتك وشيمتي اشتـَـــاق لك أغـَادرك واعود ثاني
تكلم يابحر فك حيرتي هـُـــونك عليّ ترى الدمع طـَــال مني والانتظــَـار كلاني
أفقت بشوفة ِالقمرة وظلام الليل حواني
يازين النسمة أسكرتني واخذتني غفوةٍ حاني
تطاير رذاذ البحر يداعب أجفاني ووجداني فتحت عيناي فقلت يابحر عدت للغدر ثاني
وإذا بطيور البحر تغني في سمائها
كأجمل لحن ، كأجمل عزف ، تنشد أغاني
فنهضت أركض نحوها فرحاً
وإذا بعروس البحر تناديني 0000
هلم يافتاي 000
هنا شطآني
أسرعت الخطى إليها
فقالت : هذا التصاق ولا للبعد ثاني
من قلم رحال