ويحتوي دخان التبغ على عدد من المواد الضارة والسموم؛ منها النيكوتين والقطران ومواد مهيجة ومواد مسرطنة.
وللتدخين أضرار على:
أ- الرئتين؛ وهو الاسبب الأول في سرطان الرئة، إذ تبلغ نسبة سرطان الرئة بين المدخنين عشرة أمثالها بين غير المدخنين، إذ يضعف الدخان من وسائل الدفاع في الرئة، ويعرض الرئتين لدخان التبغ وغيره من المواد المهيجة والمسرطنة.
ب- القلب؛ ثبتت العلاقة بين التدخين ومرض الشريان التاجي وتصلب الشرايين، كما أن التدخين يزيد من العبئ الملقى على القلب بنقص كفاية الرئتين وتنبيه الجهاز العصبي.
ج- الصحة العامة؛ وتناقص مقاومة المدخن للأمراض والسعال الدائم وضيق التنفس والإجهاد وضعف الشهوة للطعام وقرحة المعدة وأمراض الدورة الدموية.
هناك عدة طرق للتدخين هي السجاير، اللفافات، السيجار الغليون الأرجيلة النشوق والمضغ.
وهناك الآن في معظم أنحاء العالم جمعيات شعبية لمكافحة التدخين، وقد لقيت حتى الآن تجاوباً ملحوظاً، إذ نلاحظ انخفاض نسبة المدخنين في الدول المتحضرة، نتيجة زيادة الوعي بخطورة التدخين، بينما نجد زيادة في المدخنين في العالم الثالث.
وهناك أعداد متزايدة من الأشخاص تدخن بانتظام، ونسبة كبيرة منهم أدمنت هذه العادة للدرجة التي يجدون فيها صعوبة كبيرة في التخلص منها، هذا بالرغم من محاولاتهم الجادة في هذا الشأن.
جميع المدخنين و بدون استثناء، يعلمون جيداً مضار التدخين الصحية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية، ولكن لا حيلة لهم بالرغم من محاولة بعض الأساليب للإقلاع ومنها.
الإقلاع عن التدخين يعتمد على الطريقة التي يختارها الشخص لنفسه ومنها :
1) الانقطاع الفوري
بمعني أن يتوقف المدخن فجأة عن التدخين مستغلاً قوة إرادة، فيتحمل كل الأعراض الإنسحابية لمادة النكوتين ومقاومة الرغبة العارمة لإشعال سيجارة وما يصاحبها من توتر وقلق، ولسوء الحظ يجد نفسه بعد أسابيع من التوقف وقد غلب على أمره وعاد للتدخين مرة أخرى
2) الانقطاع التدريجي.
بمعنى أن يقلل المدخن تدريجياً من عدد السيجارات المدخنة يومياً، حيث يتوقف نهائياً في خلال أسبوعين أو ثلاثة، وبذلك يقلل من المعانات ومن الأعراض الإنسحابية لمادة النكوتين، وبعد توقف لأيام أو أسابيع قد يعود الشخص مرة أخرى للتدخين تحت وطأة الرغبة العارمة.
3) لصقات، وعلكة النكوتين.
القصد هنا منح الجسم كميات متناقصة من النكوتين في شكل لصقه أو علكة، وذلك للتقليل من حدة الأعراض الإنسحابية.
4) استعمال العقاقير الطبية.
وأهمها حاليا عقار" ببروبيون" الذي يستعمل في العادة كمضاد لمرض الاكتئاب، وهو في هذه الحالة يستعمل لكبح الرغبة للتدخين، كثير من المدخنين يتوقفون لفترات متفاوتة مع استعمال هذا العقار ولكن نسبة لا يستهان بها تعود للتدخين مرة أخرى.
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .