اعترفت حليمة بولند بتقاضي هدايا من الماس من الرئيس الليبي الراحل معمّر القذافي، لكنها رفضت الإفصاح عن ثمنها.
وخلال استضافتها في برنامج “الخزنة” الذي يقدمه أمير كرارة على قناة «دبي»، أكدت الإعلامية الكويتية أنّ الرئيس الليبي كرّمها كأفضل إعلامية عربية، وتمت دعوتها إلى التكريم عن طريق وزارة الإعلام الليبية. وأشارت إلى أنّ الشائعات انطلقت حول الهدية التي حصلت عليها من القذافي لكنها في الوقت نفسه لم تنف أو تؤكد أن يكون ثمن الماس وصل إلى مليون دولار.
وكشفت أنها مهووسة بـ «الشوبنغ»، مؤكدة أنها وصلت إلى مرحلة المرض، إذ اشترت أحذية وصلت قيمتها إلى 430 ألف دولار، مضيفةً أنها تستمتع بالفلوس التي «تشعرها بالأمان».
وتابعت أنّ شخصيتها جادة وعصبية في العمل فقط، لكنها «دلوعة» منذ صغرها، مضيفة أن حصولها على لقب ملكة جمال الإعلاميات الخليجيات ليس بسبب جمالها فقط، بل إنّ المسابقة اعتمدت على الشكل والكاريزما بنسبة 50 في المئة، والباقي على الإطلالة على الشاشة والثقافة واللباقة في الحديث. ووقتها، كانت الإعلامية الوحيدة الأكاديمية في الخليج، مشيرة إلى أنها حصلت على اللقب من دون إجراء أي عمليات تجميل لكنها خضعت بعد ذلك لعمليات بسيطة.
وأشارت إلى أنّها تعرضت لاجهاض توأم خلال شهرها السابع بسبب العمل ومرت بفترة اكتئاب وعزلة عامين كاملين ابتعدت خلالهما عن العمل وذهبت إلى طبيب نفسي. ووصفت تلك الفترة بأنها الأسوأ في حياتها، مؤكدة أنّها عوضت بعد ذلك بابنتها ماريا.
وكشفت أنها تلقّت عروضاً للتمثيل في مصر آخرها من المنتج محمد السبكي الذي عرض عليها بطولة فيلم مصري على الهواء خلال برنامجها الأخير “حليمة بولند”، مؤكدة أن السبكي وصفها بأنّها “مزة”.
ولفتت إلى أنها خاضت تجربة وحيدة في التمثيل عندما قدمت الفوازير في الخليج، ونفت ما أشيع عن امتلاكها 11 منزلاً، فهى تمتلك منزلاً في إسبانيا ولا يوجد لديها ممتلكات في مصر، أو الإمارات، أو بيروت.