انتظرتك وفجاه
انتظرتك وأنت لم تاْتي..
اْصبحت الدقائق سنين و اللحظات شهور..
تنهدت واْنا انظر الى نهاية الطريق
لعلي أرى خيالك ياْتي إلي لأضمه إلى روحي..
واْعاتبه على تاْخيره عني..
سرحت في اْحلامي ولم اْستيقظ إلاعلى هطول ا لمطر.
وبلل شعري ولامس وجهي..
واْلتفت من حولي لأرى اْلطريق مازال خاليا وأنا وحدي..
ودقات قلبي اْصبحت تتسارع كلما اْلوقت بدأ يمضي..
وتلاشى الحلم من مخيلتي..
واْنا غارقة بخوفي وقلقي.. .
يا ترى ماذا حصل؟؟
هل نساني؟؟
هل توقف قلبه عن عشقي ؟؟
هل جاءت اْخرى اْخذت مكاني؟؟
يال هذا الشعور الذي اْعتراني!!
من كل جذوري هزني واْيقظني ونبهني!!
أني اْنتهيت في ثواني..
لكن ما هذا الصوت اْلذي خالجني؟؟
هل هو حلم اْم لم تعد تسمع اْذني؟؟
اْلتفت يد حولي .. و اْحسست بحنان يغمر فؤادي..
اْنه هو..اْكيد هو..اْلتفت ورائي . . وتشابكت نظراتنا ..
وقال : أنا آسف ..تاْخرت على اْميرة زماني..
قلت له : المهم انك هن ا وهذا يكفيني..
فقال : اْنتي كل حناني..
فقلت له: تاْخيرك اْماتني ...
و حضورك اْحياني ..