الكل منا له عيوب وحسنات
له سلبيات وإيجابيات
لكن من أصعب العيوب وأكبر السلبيات عندما تكون منقاد إلى غيركـ ,,
ولا تكون سلطان نفسك هنا يكون عظم الجلل
فالنفس إن لم تصبح أنت سيدها ضاعت وتطايرت أشلائها وسقطت في أقرب
حفرة إليـك حتى لو كانت هذه الحفرة ضيقة وغير عميقة
لأنك بكل بساطة لم تحمي نفسك من انقيادك وراء الآخرين واعتبارهم قدوة لك
وتصديق كل ما يقولون ويفعلون..
**********************
أنا لا أعترض على أن يكون لك صديق تشكي له همومك وتأخذ برأيه
وتسمع نصحه فالكل منا يسأل من هو أكبر منه وأكثر منه تجربة وخبرة في هذه الحياة
لكن المصيبة عندما يكون اختيارنا خاطئ لهذا الشخص فيكون المتبوع هو من ظل تابعه..
****************
نقاسى ونعاني كثيراً من السقطات والانزلاقات وأغلبها تكون بمشورة صاحب
أو ما سمي بصديق فــاحذر كل الحذر أن تكون ضحية لغيرك وسلم يعبر به ليصل
إلى طريقه من خلالك ويبلغ هدفه وغايته على حسابك
حاول اختيار الشخص الصادق الصدوق القدوة الحسنة المحب لمن حوله
أبعد كل البعد عن الكذاب المنافق ذلك الشخص متعدد الألوان كثير الوجوه
ما أجمل أن تكون أنت
(( سلطان نفسك ))
لا أحد يحركك ذات اليمين وذات الشمال
سيد نفسك وحارسها الأمين.... هنا تكمل شخصيتك وقدرتك على اتخاذ قراراتك وينضج تفكيرك وتسمو بنفسك