أوجاعي متى تشفى...
ومنها أوجاع النفس مثل قسوة القلب
أوعندما نشعر بوحدة مع أن الجميع حولنا من اولاد واحباب ولكن نشعر بوحدة القلب عندما يكون بعيداً عن الله او نشعر بان الدنيا بالفعل قد أخذت حيزاً كبيراً من قلوبنا بهمومها وكثرة التفكير فيها
متى تشفى أوجاعنا عندما ننظر لحال الأمة وهي من أسوء الى اسوء من قلة حياء وسفك دماء وقتل وفقر وذل
متى ستشفى اوجاعنا؟؟؟؟
يا خالق الأكوان أنت المرتجى ..وإليك وحدك ترتقى صلواتى
يا خالقى ماذا أقول وأنت .. تعلمنى وتعلم حاجتى وشكاتى
يا خالقى ماذذا أقول وأنت ..مطلع على شكواى والأناتى
فهذه كلها اوجاع نريد أن نجد لها علاجاً
فتابعوا معنا يا صحبة الخير
هانا ذي اجلس وحيدة بعد ان نام الاولاد وهناك وقت ليأتي زوجي من العمل
اشعر اني محبطة
لا ادري لماذا اشعر انني (كالثور المربوط في الساقية)
اضحك من نفسي كثيراً عندما يجول في نفسي هذا الخاطر واقول لو أن أحدهم وصفني بهذا الوصف ما كنت لارضاه ابداً
ولكني مع نفسي وانا حرة اشبهها بما اشاء
المهم انني اشعر ان حياتي لا قيمة لها
صحيح انا اخدم بيتي واولادي وزوجي ولكني اشعر انني اجرمت في حق نفسي المسكينة التي اتلاعب بها وتتلاعب بي احياناً
بدأت أفكر لماذا حصرت نفسي داخل هذه القوقعة
هل خلقني الله للدنيا فقط
أمس كانت حفلة قريبتي لحفظها القران
فرحت لها كثيراً ولكني بدات اراجع نفسي
يالله من اين جاءت بالوقت لتحفظ فهي مثلي متزوجة ولديها اولاد
فاجأتني بجوابها عندما سالتها بقولها بتنظيم الوقت وترتيب الاولوية
تنظيم الوقت فهمنا فما قصدها بترتيب الاولوية
قالت كما ان لزوجك واولادك عليك حقا فان لربك عليك حقا وهو اكد الحقوق فنحن لم نخلق هملا وعبثاً وانما خلقنا لطاعة الله وعبادته
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)"(الذاريات: 56)
انها محقة فعلاً
فاين عبادتي
راجعت جدول اعمالي وانا مستلقية على ظهري احدق في السقف لعل الفرج يات
يا الله كل يوم نفس الحالة
ايقاظ الاولاد وعمل الافطار ثم بعد ان يذهبوا الى المدرسة ترتيب البيت
ثم لملمة غسيل من هنا وهناك
وضع الغسيل في الغسالة
ثم ياتي دور المطبخ
فللمطبخ نصيب الاسد من اوقاتي
اشعر باني لا اخرج منه الا لاعود اليه
اعمل افطار ثم اغسل الاطباق وارتب
ثم ادخل لاطبخ واغسل الاطباق وارتب ثم امسح الارض
ثم اخرج لمسح باقي المنزل
ثم اضع الغداء وبعد الانتهاء ارتب المائدة واغسل الاطباق وارتب
انام قليلا بعد الغداء ثم استيقظ لاعد القهوة والحلويات والفواكة ثم ينصرف زوجي الى فترة عمله الثانية واعود الى المطبخ
اخرج منه لاتابع الاولاد في دراستهم حتى اذا انتهينا اعددت لهم العشاء ليناموا باكراً
وطبعا دخلت المطبخ
نام الاولاد وعدت الى المطبخ لاحضر العشاء لزوجي قبل ان يعود فهو يحب ان ياتي فيجد العشاء جاهزاً
وبعد العشاء اغسل الاطباق ثم ننام
هذه هي حياتي كل يوم اقوم بهذه الاعمال وقد تضاف عليها اعمال اخرى ككوي الملابس وتنظيف الستائر والحيطان والشبابيك الاسبوعي
اما صلاتي فاستغفر الله العظيم اؤديها وفي راسي البيت والاولاد والغسيل وووووووووو
كل شئ في راسي الا ما اقول تنتهي صلاتي ولم اعي منها الا التكبير والتسليم
هذه هي حياتك يا ام محمد قلتها لنفسي بصوت عالي بعد ان انتهيت من عرض شريط حياتي اليومي على ذاكرتي
صحيح ان الناس جميعا يثنون علي ست بيت ممتازة
اولادك رائعون
زوجك باحسن هندام
بيتك نظيف ومرتب دائماً
ولكني اشعر بان كلماتهم تسخر مني
فما يعني ان اكون كل ما سبق وانا لست راضية عن نفسي
ولا اشعر بالارتياح
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الله يخزيك يا شيطان انك تقلب علي اوجاعي لتلهيني عن ذكر الله
اين انا من قوله تعالى
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد
لا اله الا الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وبدات اذكر ربي نعم اصبحت مع ربي
اجل الم يخبرنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم بالحديث القدسي
يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
الراوي: - المحدث:ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 35/371
خلاصة حكم المحدث: صحيح
شعرت بلذه تطرق نفسي وبسعادة تتسلل الى قلبي
تابعت اذكاري شعرت بنشاط مفاجئ قمت واحضرت القران بدأت بالقراءة
بللت دموعي وجنتي انها دموع الأنس بالله لا اقول الخشوع فما زلت اشعر اني بعيدة عنه
ولكنه كلام ربي بكيت خوفاً من ناره وشوقا الى جنته بكيت على نفسي كم ظلمتها بابتعادي عن ربي
كم من الاوقات ضاعت وانا ابحث عن طبخة جديدة او موديل جديد
وقتي هذا الذي امتلأ بذكر الله كثيراً ما كان يمتلئ بالغيبة والنميمة او الكلام الذي لافائدة منه على الهاتف مع صاحبات لا ازورهم لعدم وجود الوقت الكافي ثم نتواصل من بعيد على المعصية او نضيع الوقت باشياء تافهة
كنت اقرا وابكي واتذكر
القراءة تشعرني بالسعادة والذكرى تشعرني بالتعاسة والبكاء يريحني من احداهما ويزيدني من الاخرى
هاأنا ابدا اولى خطواتي نحو سعادتي
تنظيم الوقت وترتيب الاولويات
طبعا لن اهمل بيتي وزوجي واولادي
ولكني سابدأ بتطبيق حقوقي اولا
اتم صلاتي على الوجه الاكمل واتابع اذكاري واخصص لي ورداً من القران اقرأه
وسيبارك الله لي في وقتي
نظرت الى ساعتي ياربي لم يبق الا القليل وياتي زوجي
لم اشعر بطول المدة التي كنت اقضيها بالنظر الى ساعتي لارى ان العقرب ما زال ملتصقا مكانه احياناً عندما اكون وحدي
او انه يسابق نظري فلا استطيع تحديد مكانه عندما اكون على الهاتف او ابحر في عالم الماكولات والازياء وغيرها
الحمد لله قلتها من اعماق قلبي
كم من السعادة يغمرني
زالت الكآبة عني
اششششعر انني اكثر حماسا لاتمام واجباتي المنزلية والمسؤولية عمن اعول
اشعر انني كنت طريحة الفراش طوال ايامي الماضية اتحرك في مجال محدود
ولكني الان اشعر انني شفيت من مرض مزمن وهو عيشي للدنيا فقط وابحرت في ملكوت السموات والارض مع كتاب ربي
كان ربي معي وانا اذكره
واخاطبه وانا اقرا كلامه
واكون في حضرته وانا اصلي
لن اعيش للدنيا فقط فهناك دنيا اخرى تنتظرني
ليس هذا فحسب بل ان حياتي الاخرة والسعي لها يقربني من ربي ويزيد سعادتي
الحمد لله ان بعث لي ما يجعلني افيق من غيبوبة عن الاخرة
الحمد لله ان انتشلني من ظلمات نفسي وانار لي دربي وطريقي
انطلقت الى المطبخ ولكن هذه المرة اكثر نشاطاً واقل تذمراً
حضرت عدة نوايا وانا احضر العشاء وعندما لم استطع ان أجد نية جديدة ضحكت بصوت عال وقلت سبحان مغير الاحوال
جاء زوجي تعشينا ودخلت المطبخ اكيد ولكني كنت اعد لنفسي الاذكار التي ساقولها وانا اعمل
نمت هذه المره كما لم أنم من قبل
انها العبادة من ذكر وصلاة وقراءة القران هي السر في النوم الهادئ الذي لا تتخلله الكوابيس
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
أوجاعي متى تشفى
لا اقصد بأوجاع الجسد أنما أوجاع النفس والقلب والعين التي ترى الفساد والقتل والفقر والذل وهي تتألم لحال الأمة لحال شباب وفتيات الأسلام
جلست أفكر فيما وصل به حال المسلمين فإذا بصديق لي يجلس بجانبي وتفاجأت به بعد عدة دقائق وقلت له منذ متى وانت جالساً بجانبي قال لي وهو مبتسم ما بالك يا صديقي تفكر بعمق وأشعر بأن قلبك حزين لما كل هذا الحزن والقلق.....
قلت له متى ستشفى اوجاع المسلمين متى ستشفى أوجاعي متى سأرى أمة الأسلام بعزة وراية الأسلام ترفرف عالياً
ذهبت الى احدى مدن فلسطين التي أحتلتها أسرائيل فضاق صدري عندما رأيت رايات الكفر ترفرف عالياً....
عندما رأيت بإن اليهود الغاصبين أحتلوا أجمل وأرقى مدن فلسطين وهي تسعى جاهدة الى ان تحتل المسجد الأقصى عندما ترى ان الكافر يقتل ويسفك دماء المسلمين والابرياء في بلاد المسلمين جميعاً
فمن يقف في وجهها اليست هذه أوجاع وأوجاع مؤلمة جداً
عندما ترى الكثير والكثير من الفتيات والشباب فقط الذي يميزهم بانهم مسلمين هو بطاقتهم الشخصية أما سلوكهم وشخصيتهم وتعاملهم تجد انها ماخوذة من الغرب الكافر
فشخصياتهم وتفكيرهم وسلوكهم بعيدة كل البعد عن الاسلام ( الا من رحم ربي )جلّ ما يهمهم هو أن ينجرون وراء الموضة والتطورات الحديثة التي أفسدت شباب المسلمين وجعلتهم يتقاعسون عن الجهاد
فإذا سألت احدى شباب المسلمين عن سيرة وغزوات الرسول أتحدك أذا عرف ولكن اسأله عن أغنية او مسلسل تراه يرويه لك بكل سلاسة ويسر
اليس هذا ما يوجع القلب ويدميه
سبحان الله تجد أن كلمة عااااااادي أصبحت في كل أمورنا حتى الأمور التي تخص ديننا والضوابط الشرعية التي علينا الالتزام بها في جميع الامور سواء فرح ام حزن تجد ان كلمة عادي أصبحت على كل لسان مسلم (الامن رحم ربي)
عدم الاحترام أمر عادي عدم الاحتشام امر عادي صورة طفل يتألم من الفقر وقتل اخوته أمر عادي اليس هذا بحري بأن يوجع القلب ويحرك فيه الغضب على ما آلت اليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم
أين غيرة المسلمين على ما يشاهدونه أصبحت صورة دماء وقتل الابرياء والشيوخ وهم المساجد سواء في التلفاز ام على أرض الواقع أمر عادي اليس هذا بحاجة الى شفاء من اوجاع النفس التي لا تشفى الا بوجود الاسلام وتطبيقه
أصبحت العادات والتقاليد هي من تحكم بعض الأشخاص اما الدين والشرع يحكم هم في امور هم يريدونها ويلتزمون بها حسب مزاجهم والظروف المحيطه بهم
والكثيييييييير من الامور التي تحتاج الى علاج
العلاج هو الالتزام ومخافة الله في كل اعمالنا وأقوالنا
تربية أبناء صالحين لا تقولي لي ايتها الأم بأنني تعبت واصابني الملل من أبنائي بل جاهدي حتى تنشئي جيل صالح يحرر هذه الامة من هذا الذل والهوان أغرسي فيه مخافة الله وحب الجهاد
هذه أماااااااانة وعليكم تأديتها ايها الاباء والأمهات
هذا علاج بحاجة الى وقت فلا تستعجلوا بالنتائج
اما العلاج الحقيقي هو تغيير أنظمة الكفر الى أنظمة الاسلام فهذه بحاجة الى شباب يعرف أهمية الاسلام والالتزام به
فعندما تريد أن تعرف أهمية صديق لديك فأنك تسعى جاهداً حتى تعرف شخصيته ماذا يحب ماذا يكره حتى تفرحه بما يحبه وتبتعد عما يضايقه
وكذلك الامر مع الاسلام أعمل به وانت تحبه أغرس كل فعل يأمرك به في قلبك في عملك في سلوكك أقرا عنه فهو بمتناول يدك فقط عليك القراءة والتطبيق أقرا حديث آيه تفسير فقه وحاول تطبيقه على حياتك وعلى من هم حولك من أصحاب وأحباب
فكر بالاسلام وأعمل به فما أجمل وأرقى من أن يكون تفكيرك بما جاء به القرآن والسنة وسير الصحابة والصحابيات والله انها لتشرح القلب وتفرح الفؤاد
لا يغرك بما يفعله شباب وفتيات هذه الايام بل كن قدوة لهم بافعالك وتصرفاتك واعلم أنك ستكون مميزاً بينهم لان الله يحبك وسوف يرزقك محبة خلقه وييسر امرك حتى لو واجهت بعض الصعوبات أنهض وقل توكلت عليك يا ربي فنحن لسنا افضل من الانبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام فكم واجهتهم صعوبات وصبروا فجزاهم الله الخير الكثير
اصبر وواجه هذا الواقع المرير وأصمد ولا يغرك اصحاب السوء ولا تحزن على ملذات الدنيا الفانية بل أبكي على هذه الاواجاع التي تراها كل يوم وقل يا رب متى ستشفى اوجاعي واوجاع المسلمين
والصحبة الصالحة هي السبيل الحقيقي والاساسي والسبب الاقوى في حصولك ثمرة السلوك وبها يصلح القلب والعلم وصحبة العاقل المتدين زيادة في الدين والدنيا والآخرة .
لكن الصحبة السيئة نقصان في الدين والدنيا وندامة عند الموت وخسارة كبيرة في الاخرة لقوله تعالى :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ "الاية 119من سورة التوبة
ولهذا امرنا ربنا عز وجل ان نصبر على مصاحبة الصالحين لقوله :"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا "سورة الكهف آيه 28
ومن اهمية مصاحبة الصالحين ترقية النفس وتطهير القلب والدفع الى العمل الصالح لقوله صلى الله عليه وسلم :" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
الراوي: أبو هريرة المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 151
خلاصة حكم المحدث: حسن
والانسان يتاثر بطباع من يصادق وكثيرا ما وقعنا في منكرات بسبب مجالسة اصحاب السوء كالخوض في الغيبة ....
لذلك ان اردت ان تكون سخيا تقيا فما عليك الا مصاحبة الاسخياء الاتقياء واذا كنت تريد ان تكون صواما قواما فما عليك الا بمصاحبة الصوامين القوامين لامر رسولنا الكريم :" لا تُصاحبْ إلا مؤمنا ، ولا يأكلْ طعامكَ إلا تَقِيّ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 6/468
خلاصة حكم المحدث: حسن
والصاحب الصالح حتما سيوصلك الى بر الامان ويجنبك زلة الاقدام ومخاطر الطريق لانك ستقتدي به لا محالة
وجميع الخلق مفتقرون إلى الله فى كل شؤونهم وكل كبيرة
وصغيرة فى هذا العصر ولكن نعتمد على أنفسنا
وذكائنا بكل غرور ،أما أن نسأل الله العون ودوام الصلة
به فى الشدة والرخاء فهذا آخر ما يفكر به بعض الناس .
فالفرار إلى الله واللجوء إليه هو السبيل للتخلص من
ضعفنا وفتورنا وذلنا ..
وكم من ضعيف ومعدوم قلوبهم تشتعل ودموعهم تسيل
هذا يشكو علة وآخر هماً وعزيز قد ذل وصحيح
مرض ورجل يشكو كساد تجارته وشاب أو فتاة يبحث
عن عروس ،تلك هى الدنيا تضحك وتبكى وتجمع
وتشتت شدة ورجاء وسراء وضراء .
فهؤلاء لمن يشتكون ؟وأيديهم إلى من يمدون ؟
واقع الحال يجيبك على بشر مثلهم يترددون وللعبيد يتملقون
وربما للسحرة يتهافتون .
**لكن أليس إلى الله وحده المشتكى ؟
يااااااااااااااااا أصحاب الحاجات ..
لماذا لا نشكو إلى الله أمرنا وهو القائل :
"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" غافر60"
ألم نقرأ فى القرأن قول الحق عزوجل :
" فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء " لماذا ؟؟؟
"لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ "سورة الأنعام آيه 42
أنعتمد على قوتنا وحولنا والله ثم والله لا حول لنا ولا قوة
إلا بالله ..
سل إلى ربك ما عنده ..ولا تسأل الناس ماعندهم
ولا تبتغى من سواه الغنى ..وكن عبده لا تكن عبدهم
وفي الختاااام اسأل الله أن يفرج الكرب عن المسلمين ويفرح قلوبنا بعزة ونصر وتمكين للاسلام والمسلمين
اللهم آآآآمين