28 - 1 - 2014, 01:23 PM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4383يوم
|
المستوى » $95 [] |
النشاط اليومي » 8.06 | مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عددمشاركاتي » 35,316 | نقاطي التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
رجل مسن يبحث عنك
رجلٌ مسن , يمشي على ثلاث ..
عصاه لا تفارق يده و لولا حاله المُتعسرة لـ أشترى كرسياً كهربائي !
يخرجُ من منزله .. يعرجُ في الطريق كأنه سفينة قديمة تواجه أمواج البحر العاتية ..
يقطع الشارع تلو الآخر , يعبرُ الطرقات لـ" وحده " قاصداً دكان الحي لـ يشتري الخبز له و لعائلته الصغيرة ..
لا يمد يديه مهما بلغت به الحاجة لـ أياً كان , من العفة الكُل يشاهد ابتسامته المفضوحة فـ ابتسامته شاحبة و يدّعي أنه بخير ..
بعد كل تلك السنوات من الكفاح , و الظروف القاهرة لا زال يعرجُ لـ أجل تلك الفتيات ..
يحملُ ما يشتري و يعود من الطريق الذي جاء عبره ..
تارة يتوقف من شدة الألم في ركبتيه , و تارة يوشك أن يسقط و تسقط معه سنوات كفاحه ..
كل ما يعاني منه هو الفقر , و كل ما لا يحتمله هو الفقر ..
و على هذه الحال إعتاد أن يفعل ...
في بعض الأحيان ( أحيان قليلة ) يصادفه أحد فاعلي الخير ..
و يُقسم بأنه لن يتحرك حتى يقلّه لـ منزله / لكنها أحيانٌ قليلة .. أحيانٌ قليلة يشعرُ بأن هذا العالم لا زال يشعرُ به !
كبار سن كُثر هم على حالته , يعانون كما يعاني .. بل أكثر
كبار سن كُثر أفنوا أعمارهم لـ بناء هذه الأمة , لكن الأمة خذلتهم حتى أصبحت حالهم لا تطاق !
هم كثر .. ما بين البنايات الشاهقة التي نظن بأن أهاليها يعيشون برفاهية / تجد كبار سن مرضى لا يجدون ما يتعالجون به ..
أعلمُ بأنهم لا يريدون الكثير .. يريدون فقط " الإهتمام " فـ جلّ حاجتهم ذلك !
يريدون ألا يسألوا الناس لـ إطعام فتياتهم العفيفات الذي لم يُقدر لهن الزواج .
يريدون أن يصبح بعضاً من العامة كالأبناء لهم , يقضون شيئاً من حاجاتهم العسيرة ..
هم كثر , و لن أطيل .. أولاً لا أريد إشغالكم , و ثانياً لأن حالي يُرثى لها كلما تذكرتُ صورة ذلك الأعرج الذي توفي قبل سنوات
لافضاً أنفاسه الأخيرة في طريق فارغ إلا من أمنياته الصغيرة !
كونوآ لهم أبناء يآ رفآق
wwweewwweewwweewwwee |
| |