هذا ما وجدته دراسة جديدة، اجريت في لندن، فالرجال الذين يتابعون أو يشاهدون المواقع
الاباحية بانتظام غالبا ما يضرون بثقة الزوجات بأنفسهن واحترامهن لذاتهن. وتضيف الدراسة بأن هناك أدلة متزايدة بأن مشاهدة المواقع
الاباحية يضر بالعلاقات
الزوجية ويمكن أن يكون سببا مباشرا للانفصال والطلاق.
بالاضافة الى ذلك، يمكن للطرق البديلة التي تحفز الرجل جنسيا أن تسيء وتضر بصحة الشريكة التي لا تعود تعتبر نفسها محفزا كافيا لاتمام العلاقة الزوجية.
فقد وجدت دراسة اجريت مؤخرا بأن 1 من 5 رجال "يفضلون الاثارة التي ت***ها مشاهدة المواقع الجنسية على اتمام علاقة جنسية واقعية مع الشريكة."
هذا وبدأ اهتمام الطبيبة ديستين ستيوارت، دكتورة علم نفس سريرية مقيمة في جامعة فلوريدا، بهذه المشكلة بعد أن وضحت إحدى مريضاتها بأنها تعاني من صعوبة مع زوجها المدمن على مشاهدة المواقع الجنسية.
وقد سألت ستيورات 308 طالب تراوحت اعمارهم ما بين 18- 29 في إستفتاء نشر على الإنترنت حول الوقت الذي يقضيه شركائهم في متابعة المواقع الاباحية.
كذلك سألتهم عن مدى رضاهم الجنسي، ومستوى إحترامهم لذاتهم وما مدى تقديرهم لنوعية علاقتهم.
كل النساء كن متزوجات من رجال.
واظهرت النتائج صلة إحصائية قوية بين الرجال الذين يتابعون مواقع اباحية والنساء اللاتي يشعرن بالاحباط والحزن.
هذا وتأثرت النساء اللاتي عرفن بأن ازواجهن متابعون مدمنون على هذه المواقع
الاباحية كثيرا مما سبب شرخا كبيرا في ثقتهن بأنفسهن وشعورهن العام بالرضا الجنسي.
وقالت ستيوارت بأن المفتاح الوحيد لحل هذه المشكلة هو التحدث بصراحة مع الأزواج ومعرفة ما يريدونه من العلاقة، بالرغم من قسوة هذا الطلب.
هذا واظهرت الدراسات السابقة بأن الرجال وبعد مشاهدة
الافلام التي تعرضها المواقع
الاباحية يتوقعون من شريكاتهم القيام بمثل هذه الخدمات الجنسية!
كما اظهرت دراسة جديدة اجريت في الولايات المتحدة بأن تلاميذ المدارس الذين يطورون إدمانا على المواقع
الاباحية يواجهون مشاكل في التعليم مثل الدرجات السيئة، العزلة الإجتماعية والمشاكل السلوكية.
ويمكن أن تضر مشاهدة المواقع
الاباحية بالمراهقين ايضا الذين يبدئون بمشاهدة هذه المواقع في سن مبكرة، خصوصا مع سهولة العثور على هذه المواقع عبر الاجهزة الذكية .
ووفقا لمؤسسة هنري كايسر للعناية بالعائلة، يعاني 7 من 10 مراهقين من ادمان على مشاهدة المواقع
الاباحية على الانترت يشكل معظهم الذكور.