شريحة خبز محمص
كنت أدهن شريحة خبز محمص بمربى البرتقال،
وقليل من المرغرين،
وأمسد بسكين الدهن جيئة وذهابا.
لم يكن من السهل توزيع المربى والمرغرين،
فالفتحات الصغيرة لشريحة الخبز تبدو مثل كهوف،
تعلق بها كمية أكبر من المربى،
من الصعب توزيعها بالتساوي.
يمنعقضمت الشريحة وأنا أفكر
بأن الحياة لا تختلف أبدا عن قطعة خبز محمص،
ومسيرة حياة أحدهم قد تكون المربى أو المرغرين.
ممكن أن نسير بهدوء بدون أن نعي
أن جزءا من أرواحنا علق بأحد هذه الثقوب،
ولا أعتقد أن كتابة قصة أو قراءتها تكفي لتساعدنا
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .