8 - 2 - 2014, 09:00 PM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4382يوم
|
المستوى » $95 [] |
النشاط اليومي » 8.06 | مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عددمشاركاتي » 35,316 | نقاطي التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
هل فات اللأوان على تعويض الحنان
تاهت الفتاة في زحمة الحياة , فقد أهملت دموعها المتساقطة , و نسيت صرخاتها المتكررة , و أغفلت أحزانها المكبوتة ,
فتزاحم الهم في صدرها , و كبر الألم في جسمها حتى مزقها ,
فذهبت المسكينة تبحث عن حضن يتفقد ألمها , و صدر يتسع لهمومها ,
و عقل يرشدها في حيرتها , فشكت إلى من لا يستحق الشكاية ,
فسقطت برمتها يوم أن أرادت أن لا تسقط دمعتها ,
و تألمت دهراً يوم أن أرادت من يتحسس ألمها يوماً ,
فلماذا هذا السقوط . .؟
و لماذا هذا الانحراف و الانجراف . . ؟
إنه فقدان الحنان .
( المقدمه مقتبسه من موقع صيد الفوائد )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إخوتي عنوان الطرح يعبر عن محتواه حرفيا . .
هنا أتحدث حول فئه اعتادت على جفاف المشاعر حتى تبلدت أحاسيسها . .
و وصل بها الحال إلى إغلاق قلبها . .
فالكلمات الرقيقة و المعاملة اللطيفة . .
لم يعد لها صدى و أثر في حياتها . .
و عن الأسباب . .
هي تراكمات الهم و الأسى . .
و ألم في النفس قد طغى . .
مع مزيج من . .
خيبة أمل و عذابات نفسيه و جسديه فاقت حد الاحتمال . . و كله خذلان .
هي فئه تمنت أن تشعر بدفئ الحب و المشاعر الإنسانية النقية . .
لكنها صُدمت بجليد لا يذوب . .
و بعد عناء التفكير و المحاولة للتغيير . .
تقهقرت و تأقلمت مع ذلك الجو الكئيب . .
و لربما تكون هذه الفئه عباره عن . .
زوجه مُحبه تحتويها المشاعر ,’ ارتبطت بـ رجل جليديّ دون أحاسيس . .
فباتت تنام و تترك لـ دموعها العنان تشكو للوسادة همها . .
و ربما تكون ابنه تعيش في منزل متهالك الأركان . .
لا أصوات فيه سوى الصراخ و الزجر و التأنيب . .
فتقوقعت على ذاتها . .
و ربما يكون زوج أو شاب تملئه العواطف . .
لكنها ارتطم بـ جدار يطليه السواد . .
ففضل الصمت و العُــــــزله . .
و فجأة . .
ذاب الجليد الذي في المحيط . .
لكن قلب ذلك المُـــعَذَبْ ازدادت البرودة فيه . .
فلم تخترق قلبه تلك الابتسامات التي تصل إليه ممن إعتاد على تجهمهم و تجريحهم . .
و لم يدق قلبه تجاه أسلوبهم الرقيق الحنون الذي تغير . .
لانهم ببساطه لازالوا في عينه ( جلادين ) . .
فيشعر أن مشاعرهم زائفه . .
و يتوجس خيفة من نيتهم التي كانت خلف هذا التغيير المُـــــفاجئ . .
وكأن لسان حاله يقول . .
العـذر كلي مشاعر ميته
ما أشـك بكـل من حــولي فقــط
حتى قلبـي صرت أشك بنيته
هذا عدا أن نفسه عليه عزيزه . .
فكيف يجرها للترحيب بمن أبغضوها . .
أعود إليكم إخوتي . .
لربما الطرح طغت عليه المشاعر . .
لكن مهما قلبنا الصور سيظل كما هو . .
يُــقال . .
الحب الحقيقي هو الذي تُــــحس به بعد فوات الأوان . .
- ما مدى إتفاقك مع هذه المقوله ‘‘ و بين لنا أسبابك . .؟
و يُــقال . .
من شب على شيء شاب عليه و فاقد الشيء لايعطيه . .
- هل تراه عذرا يناسب ذلك القلب المجروح الذي أغلق الأبواب و رفض كل العروض المقدمة . .؟
و هل رفضه لتلك المشاعر الجديدة ترون فيها مبالغة أم هو حقه الطبيعي . .؟
- وما رأيكم في الأشخاص الذين تغيروا فجأة بعد ان تركوا كمًّــــــــــا من السواد . .
هل يستحقون فرصه . .؟!
ختاما . .
كلمه منك لمن عاش هذا الألم و تعذر عليه فتح قلبه من جديد . .
و نصيحة منك لمن قد يتسببوا في تدمير البعض ممن حولهم ’ بمعاملتهم الجافه كما الأرض القاحلة .
الطرح لكم إخوتي . .
ناقشوا كيفما راق لكم و أثروه بمواقف من الحياة إن توفرت . | |