السلام عليكم
الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي الا ان هدانا الله عز وجل
اما بعد
.
ساسرد لكم قصه توبتي
انا فتاه الان في السادسه عشر من عمري
كنت مستهتره بالدراسه واسمع الاغاني و غير متحجبه ولكن مع كل هذا كنت اشعر باكتئاب شديد
(سبحان الله قلب المسلم لا يرتاح الا للايمان)
كنت اشعر دائما اني ضائعه ومشاعر اخرى والله لا استطبع وصفها غير انها مقززه كنت لا ارتاح لا في الليل ولا في النهار وبعد دخول عالم النت على بيتنا كما يحدث في كثير من البيوت بدأت الابحار في هذا البحر العميق الى ان اتت موجه واخذتني
معها فقد احببت شابا عن طريق الانترنت هو كان شاب على خلق ودين فبالرغم اننا كنا نتحدث مع بعضنا الا انها لم تتعدى حدود الكتابه وحتى انه لم يطلب مني ان اكلمه عبر الهاتف
مضت الايام وتعلقنا ببعضنا واصبح ينصحني ان لا اعق والدتي واهتم بدراستي والغريب انني كنت افعل مثلما يقول تماما واغير من نفسي وبعدها بالتدريج اصبحت لا اطيق سماع الاغاني وتحجبت واصبحت لا اقطع اي فرض من فروض الصلاه واحافظ على ورد يومي من القرآن الكريم الى ان عاد الي عقلي وتركت هذا الشاب الي ساعدني لـ اعود للطريق الصحيح
عندما تركته اصبحت اشعر باشتياق له واصبح ابليس اللعين يقوم بواجبه فقد تعهّد بأن يدخل بني ادم جهنم لكي لا يكون وحيدا فيها , ولكن هيهات أن اسمح لـ ابليس بأن يضيّعني مره اخرى
والحمد لله تغلّبت عليه من بعد صراع طويل , ولا يخفى عليكم انني الى الآن احب ذلك الشاب واشتاق له ولكن لم ولن اسمح لـ ابليس او لنفسي بآن اضيع مره اخرى
وأسال الله ان يثبتني واياكم على الحق
همسـه :
المغزى من قصتي
ان قلب المؤمن لا برتاح الا للايمان فهذه فطرتنا
وان الانسان اذا اراد السعاده فلن يلقاها الا برضوان الله عليه وبالقرب من الله تبارك وتعالى
واسال المولى ان يهديني ويهدي جميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
احترامي
شخصي