يختلف الناس من حيث وجهات النظر فما تراه أنت صحيحا قد يراه الآخر خاطئا. إلا أن كل طرف يعتقد أنه على صواب فيعمل على محاولة إقناع الطرف الآخر بتغيير وجهة نظره وتبني فكرته .
وفي حين ينجح بعض الناس في التأثير في الآخرين وإقناعهم بوجهات نظرهم يفشل البعض الآخر في ذلك حتى وان كانوا محقين. هناك محظوظون في هذا العالم ممن يمتلكون هذه المهارة بالفطرة أما فاقدوها فهم محظوظون أيضا لأن بإمكانهم تعلمها واكتسابها إذا أرادوا ذلك.
وهذه بعض الأسرار لتعلم مهارة الاقناع والتأثير في الآخرين.
سر نجاحك في الإقناع هو أن تكون أنت نفسك مؤمنا بالفكرة التي تريد الآخرين أن يقتنعوا بها.
الثقة بالنفس أثناء الحديث هي مفتاح وصولك إلى هدفك.
الذكاء والفطنة...عليك أن لا تقع في مصيدة الجدال لأن ذلك سيدخلك في متاهات أنت في غنى عنها .
قم باختيار الألفاظ اللطيفة لأن الكلمة الطيبة لها أثرا طيبا على النفوس.
ابتعد كل البعد عن الغضب والسخرية من الآخرين وكن هادئا وصبورا معهم
من الأفضل أن تبدي للآخرين احترامك لأرائهم بالرغم من أنك لا تؤيدها.
كن مستمعا جيدا للمتحدث ولا تقاطعه وحين ينهي كلامه عبر عن رأيك بكل هدوء.
دعم رأيك بالأمثلة الواقعية والبراهين القوية لأن ذلك يعتبر من أقوى أساليب الإقناع.
اعمل على استمالة عاطفة المستمع.
و أخيرا يقول الكاتب والمحاضر العالمي واين داير في كتابه العزيمة أنه على الإنسان أن يختار أن يكون محبا بدل أن يكون محقا لأن الرغبة الملحة في أن تكون محقا تنتهي بنقاش حاد وغاضب يزيد من العداوات.