الود هو أكثر من أن يكون الشخص لطيفاً فالود يمكن أن يكون قوة لتغيـر الحياة فهو هبة نستطيع منحها للآخريـن .. ولنـا أيـضاً فهي ترتـقي بنا وترتـقي بمن حولنا .
إن مشاعر الود تمنحنا الحرية لكي نقدم أفضل ما بداخلنا وهي أكثر المحفزات الموجودة فهي تـزيد من قـدرتـنا على التعامل بشكل أفضل مع العالم من حولنا .
الحياة تمنحا كل يوم كثيراً من الفرص لنكون إيـجابـيـن و منـفـتحيـن إذا فكرنا و تصرفنا بطريـقة ودودة فلا يعد الجفاء و عدم المودة مشكلة صغيرة أو ثانوية في عالمنا الذي نعيش فيه .
فعندما يسود الجفاء و عدم المودة أحد المجتمعات تعاني نسبة كبيرة من المجتمع من المتاعب والاختلال الوظيفي و العنف و القسوة و تصبح هذه النسبة عبئاً على الآخريـن لذا فالمودة و الجفاء هما حدان لسيف قاطع .
فالتاريخ يوضح لنا أن المودة أقوى من الكراهية والمودة هي نقطة أنطلاق جيدة لمحاربة الشر في هذا العالم ومساندة قوى الخير .
ولا يعني أن يكون الإنسان ودوداً أن يكون ضعيفاً لا يعني إزاله جميع الحدود لا يعني الفشل في التـفرقة بين الصواب و الخطأ أو السماح للآخريـن باستغلاله إنما يعني أنه مهما حدث لك فإنك تـظل إيجابـياً و منفتحاً على العالم .
ألا تـتخذ رد فعل عدوانياً حتى عندما تواجه بمثـله ألا ترد على الوضاعة أو الحقارة بمثـلها
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .