كثيراً ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف،
فهل في هذه العبارات شرك بالله -عز وجل-؟
الجــــــــــــــــــــواب
شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن،
شاء الملك العظيم، شاء ربنا،
قال -جل وعلا-: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[الإنسان: 30]،
وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ[الكهف: 39]،
فالمقصود أن المشيئة تنسب إليه -سبحانه-
لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير
هذا من الشروط، لكن تنسب إلى الله وحده -سبحانه وتعالى-.
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
احتــــرامي وتــقديري...