وأنا في الشارعِ نحوَ البيتِ
نَظَرْتُ لِهاتِفِيَ المَحمُولْ
فوجَدْتُ بهِ بَعْضَ الكَلِماتْ
أرسَلها لي رَقمٌ مجهولْ
كانَتْ كَلِماتاً راقِيَةً
بَعْدَ قِرائَتِها صِرتُ أقولْ:
يا ربّي مَنْ مِنْ أصحابي
أرسَلَ هذا القولَ المَعسول؟!
فصَبَرتُ قليلاً ثُمَّ أتَتْ
كَلـماتٌ مِنْ نَفسِ المجهولْ!!
كانتْ كالآتي:
أنتَظِرُكْ
لِتُرَمِّمَ لي قلْبي المَتْبُولْ!
أجرَيْتُ مُكالَمةً مَعَهُ
فتَجَمَّدَ جِسمي كالْمَشْلولْ!
صَوْتٌ فَيْرُزِيٌّ ثَمِلٌ
في الرِّقَّةِ ليسَ كما المُعْتادِ ولا المعقول!
قالَتْ أنتَظِرُكَ في المَقْهى
فلْتُسْرِعْ إنَّ الشَّمْسَ تزول
فَبدأتُ الرَّكضَ إلى المَقهى
والقَلْبُ مزاميرٌ وطُبول!
فإذا بِالماءِ يُبَلِّلُني
يكفيكَ مناماً يا مَخْبُولْ!!!!!!! L>{<