11 - 4 - 2014, 04:09 AM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 3612 | جيت فيذا
» 13 - 11 - 2013 | آخر حضور
» 25 - 8 - 2015 (12:11 AM) |
فترةالاقامة »
4076يوم
|
المستوى » $37 [] |
النشاط اليومي » 0.52 | مواضيعي » 227 | الردود » 1895 | عددمشاركاتي » 2,122 | نقاطي التقييم » 84 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » حيث أكون | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
لي انثى هي انـا
هي الساعات تمضي ولم اعد اكترث لها
كل شئ حولي اشعر به يتجمد
يفقد وجوده , الوانه , رائحته
لاشئ لا شئ حولي حتى آنا غادرتني اليك
كل شئ بدأ يبهت ابتداء من وجوه الناس الى وجهي
من ملامح امي واخوتي , من إختلاف إبتسامتي ودمعتي
من نافذة احلامي التي بدت عقيمة حتى بدأت اخشى الا تنجب لي احلاماً جميلة
ماذا تركت خلفك ؟
أي أنثى انا !
لم آعد آشعر بهمسي و لامست أسمي
لم أعد أُدرك حدود الهمس , ولكنني أُدرك الحنين
كل شئ يبهت الا انت
وكل شئ يفقد سخونتة ليتلبسه البرد الا حبك
لازال دافئاً مشتعلاً بداخلي ..
لكنني أصبحت انثى عقيمة الفرح
لاتتعجب هذياني هذا الصَبـآح
هو بكائي ,حزني , صوتك , وموجك , وشاطئك
وعطرك المجنون
ماذا سأكتب لك لم أعد املك أحرفي ولم تعد تطيعني كلماتي
لم أعد أقبل راحة الورق ولم يعد القلم رفيقاً لأناملي
البرد يجمدها يملئها كسلاً ممزوج بشوق وتعب لا يخلدان للراحة
حسناً سأكتب فربما تسمعني وانت تختبئ خلف أحرفي
ربما يأخدك الحنين لتطبع قبلتك عليها فيسري بها شيئاً من التنفس والأمل نحوي ..
منذ اليوم حبيبي جمعت الاوجاع في رأسي لتصبح ورم يقتلني
أصبحت اضحك وانا ابكي
بل أصبحت آتقن الـ ـآآهـ كثيراً
سأتعلم الابتسام لأوجاعي وكأنني سعيدة معها
سأبتسم لنهايتي التي بدأت رحلتها بالأمس
لا أعلم متى ستصل ؟
كم هي المسافة بين الموت والاحتضار ؟
كنت اتمنى ان اسألك هذا السؤال قبل دفنك لي
لكنني بغيابك أنثى خارج حدود الزمن
لا تعلم من حدوده أي شئ …
متعبة أنا بقدر حبي لك
مجروحة انا بقدر حنيني إليك
حنونة أنا ياحبيبي ..
ياااه
هكذا كنت اتخيل نفسي حتى هربت من امامك وانت غاضب
حين أخفيت جسدي بلحافي واغمضت به ملامح وجهي ألم اخبرك يوماً انني طفلة ؟!
لاتصدق حبيبي لعبة العشرين
فاأنا حين يغمرني حزني اصبح طفلة العامين
لاتتعجب هروبي
منذ صغري كنت اختبئ تحت سريري
واليوم اختبئ فوق السرير ولكن خلف لحاف ثقيل يخفي ملامحي المتعبة
يخفي دموع طفلة ورجفة أنثى تحتاج حضنك ,قربك ,
قبلة حانية تضمني بين شفتيك بهدوء , تشعرني بالامان
لا املك سوى طيفك وعطرك
لا تتعجب ان مَرَك عطري تحت لحافك
ان مَرَك صوتي بين انفاسك
لا تتعجب ان مررت انا كـ حلم يداعب مساءك
فانا غادرتك منك ..اليك
ولكنني
انتظرتك كثيراً على الشاطئ
انتظرتك حتى أصبحت واقفة في غربة
سمعت صوتك مع كل موجة
شعرت بلمساتك على بعثرات شعري خصله خصلة
سيدي لاتجعلني أقف كثيراً
أتذكر وعدك أنك لن تأتي ولكن انتظرك لتعود
أتعلم
أنني سأنتظرك مع رحيل الشمس وحضورها
سأتخيلك بين غسق الفجر تأتي
ومع غروب الشمس ترحل
فانت ستبقى لي ومعي
حبيبي ..
لاشيء يكسر الأنثى إلا انتظار من طرف واحد
ذلك يحيلها خارج حدود الزمن دون تذكرة عوده .!
فلم أعد اعرفني ..
أصبحت أخاف النظر الى مرآتي
فصورتي حبيبي بدت مكسورة
وملامحي تلاشت بدت غير مرئية
أصبحت أخاف من صمتي ويخنقني
وأفتقد كثيراً ثرثرتي .. | |