ممنوع الصور الخليعه إذا تكرر الوضع سوف توقف عضويتك الإداره العليا كنتُ أظن بأن الأماني الحالمـة بك قد دنسـها الإنتظار المرهق بخيبات الأمل وبأنني بعد كل هذا سأمل من هذا الفراغالجاحد . كنت حينها اصارع اناملي ان لا تبحث عن رقمك المخبئ بين طيات جهازي المحمول .. وان لا تعبث بالنقر على الزر الأخضـر .. فأسمح لك للمرور مرة أخرى .. إلا انه قد اصابي بعض الرُعب .. فهرولت بالضغط بقوة فوق الزر الأحمـر ~ وعدت لأُوقف خط سير الذكريات معك .. المؤسف حقاً .. لا أريد أن انسـاك ..! والمؤسـف ايضاً انني لم احاول ..!! والاكثر اسفاً واثقة بأنني لن استطع ..!!! وكأنني أخشـى ان تُصبغ ملامحـي بأي اسف تجاه ما جمعنـا و ما فرقنـا.. ادرك بأنني الافطن بخبايا مشاعرك والادرى بمـا تخفيـه السطور وليس للذكاء فضل في هذا ولا ذاك . فللحب وحدة القدرة على فك الشفرات والمقدرة على ابطال التعويذات وفهم الطلاسم .. وقراءة الافكار المبطنة .. و القدرة على سبرِ اغوار النفوس .. لم يردعني حرف النداء ( المبتكر ) ~ بأن احيد عنك ..و اقابلك بزي رسمي و أنثر بيننا بعض ( الرسميـات) المنمقـة .. ولم يصيب دهشتي بشـيء ..! كنت اشعر بأن طول الصمت افقدك القدرة على النطق بأسمي دون مقدمـات .. بأن البعد عن مدينتي افقدك القدرة على التحدث بلهجة الحب المخصصة بنا . و أدرك تلك الاسباب الألف التي جعلتني اعقد معك عقد صداقة ملفقـة ~ بعد ان اصبحت كل العقود الاخرى مابيننا جرم لن يغتفر .. لاتحسب بأنني لا اغفر لك هذه ( الحضـرة ) فلقد غفرت لك ماهو اكبر ..دون ان ادرك واعلم بأنك قد غفرت لي ما اكثر ..وانت مدرك |
|