1 - 5 - 2014, 07:13 PM
|
| | | | عضويتي
» 2909 | جيت فيذا
» 14 - 2 - 2013 | آخر حضور
» 20 - 5 - 2022 (08:20 PM) |
فترةالاقامة »
4329يوم
|
المستوى » $76 [] |
النشاط اليومي » 3.92 | مواضيعي » 935 | الردود » 16032 | عددمشاركاتي » 16,967 | نقاطي التقييم » 587 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 12 | الاعجابات المرسلة » 32 |
الاقامه » بغداد |
حاليآ في » العراق | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
...... سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبط
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | |
البخل والشح
أقوال السلف والعلماء في البخل والشح - قال علي رضي الله عنه: (البخل جلباب المسكنة، وربما دخل السخيُّ بسخائه الجنة) . - وقال طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: (إنا لنجد بأموالنا ما يجد البخلاء؛ لكننا نتصبر) . - وسئل الحسن بن عليٍّ رضي الله عنهما عن البخل فقال: (هو أن يرى الرجل ما ينفقه تلفًا، وما يمسكه شرفًا) . - وعَن طاووس قال: (البخل: أن يبخل الإنسان بما في يديه) . - وقال محمد بن المنكدر: (كان يقال: إذا أراد الله بقوم شرًّا أمَّر الله عليهم شرارهم، وجعل أرزاقهم بأيدي بخلائهم) . - وقال أبو حنيفة: (لا أرى أن أُعدِّل بخيلًا؛ لأنَّ البخل يحمله على الاستقصاء؛ فيأخذ فوق حقه خيفة من أن يغبن، فمن كان هكذا لا يكون مأمون الأمانة) . - وقال بشر بن الحارث: (البخيل لا غيبة له؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم ((إنك إذًا لبخيل)) . ومدحت امرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ((صوَّامة قوَّامة إلا أن فيها بخلًا، قال: فما خيرها إذن؟)).) . - وقال: (النظر إلى البخيل يقسي القلب، ولقاء البخلاء كرب على قلوب المؤمنين) . - وقال: (لا تزوِّج البخيل ولا تعامله، ما أقبح القارئ أن يكون بخيلًا) . - قالت أمُّ البنين أخت عمر بن عبد العزيز: (أفٍّ للبخيل.. لو كان البخل قميصًا ما لبسته، ولو كان طريقًا ما سلكته) . - وقال الشعبي: (لا أدري أيهما أبعد غورًا في نار جهنم البخل، أو الكذب) . - قال حبيش بن مبشر الثقفي الفقيه: (قعدت مع أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، والناس متوافرون فأجمعوا أنهم لا يعرفون رجلًا صالحًا بخيلًا) . - وقال يحيى بن معاذ: (ما في القلب للأسخياء إلا حبٌّ؛ ولو كانوا فجارًا، وللبخلاء إلا بغض؛ ولو كانوا أبرارًا) . - وقال ابن المعتز: (أبخل الناس بماله أجودهم بعرضه) . - وقال أيضًا: (بشِّرْ مال البخيل بحادث، أو وارث) . - وقال ابن القيم: (والجبن والبخل قرينان: فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن، وإن كان بماله فهو البخل) . - وقال الماوردي: (الحرص والشحُّ أصل لكلِّ ذم، وسبب لكلِّ لؤم؛ لأنَّ الشحَّ يمنع من أداء الحقوق، ويبعث على القطيعة والعقوق) . أولًا: آثار البخل 1- الحرمان من الأجر المترتب على الإنفاق في أبواب الخير. 2- سبب في ضعف الإيمان واضمحلاله؛ لما فيه من سوء الظنِّ بالله. 3- كراهية الناس له، فهو مبغوض مكروه حتى من أقرب الناس إليه كزوجته وأبنائه وأقربائه، بل قد يصل بهم الحد إلى أن يدعوا عليه، ويتمنوا موته؛ حتى يستطيعوا التنعم بما حرمهم منه من أموال. 4- سبب لحرمان الرزق، فكما أن الإنفاق سبب في زيادة الرزق وسعته، فإنَّ البخل والشح سبب في تضييقه. 5- الوقوع في الإثم بسبب منعه لما يجب عليه من حقوق وواجبات. 6- حرمان البخيل الشحيح لنفسه ولغيره من لذائذ الدُّنيا المباحة. 7- ومن ضررهما في الدنيا تعريض مال الغني للضياع والنهب والسرقة والأحقاد، وفي عصرنا وغيره ظهور الحملات الشنيعة على الأغنياء المترفين، وانتشار الأفكار والنظريات المسماة بالاشتراكية التي ظهرت لتقويض أركان الرأسمالية . 8- سبب لكشف عيوب المرء، وإظهارها للخلق. قال شمس الدين السفيري: (والسخاء والكرم سبب لستر العيوب، والبخل والشح سبب جالب لكشفها كما أشار إليه بعضهم بقوله: ويظهر عيب المرء في الناس بخله ***ويستره عنهم جميعًا سخاؤه تغطَّ بأثواب السخاء فإنني ***أرى كلَّ عيب والسخاء غطاؤه) 9- الحرص على ملازمة الأسواق لجمع المال، والأسواق هي معشش الشياطين . 10- البخل صنو لعدد من الأخلاق السيئة التي يجر بعضها بعضًا، كالجهل والحسد وسوء الظنِّ بالله وغيرها من الأخلاق الرديئة، (ولهذا قيل في حدِّ البخل: جهل مقرون بسوء الظن) . 11- والبخل صفة غير لائقة بأهل الإسلام، بل هي سجية عرف بها اليهود قديمًا وحديثًا، قال الشوكاني: (البخل قد لزم اليهود لزوم الظلِّ للشمس، فلا ترى يهوديًّا، وإن كان ماله في غاية الكثرة، إلا وهو من أبخل خلق الله) . 12- (البخل محو صفات الإنسانية، وإثبات عادات الحيوانية) . 13- ما ينتظر البخيل والشحيح من عقاب أخروي وطول حساب، خاصة إذا كان بخله قد أداه إلى عدم تأدية ما فرض الله عليه من زكاة، وإنفاق على من تجب نفقتهم عليه. 14- إفساد العلاقات بين الناس وإعاقة الصلح بينهم: قال تعالى: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا [النساء: 128]. قال السعدي: (اعلم أنَّ كلَّ حكم من الأحكام لا يتمُّ ولا يكمل إلا بوجود مقتضيه وانتفاء موانعه، فمن ذلك هذا الحكم الكبير الذي هو الصلح، فذكر تعالى المقتضي لذلك ونبَّه على أنَّه خير، والخير كلُّ عاقل يطلبه ويرغب فيه، فإن كان -مع ذلك- قد أمر الله به وحثَّ عليه ازداد المؤمن طلبًا له ورغبة فيه.وذكر المانع بقوله: وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ أي: جُبلت النفوس على الشحِّ، وهو: عدم الرغبة في بذل ما على الإنسان، والحرص على الحقِّ الذي له، فالنفوس مجبولة على ذلك طبعًا، أي: فينبغي لكم أن تحرصوا على قلع هذا الخلق الدنيء من نفوسكم، وتستبدلوا به ضدَّه وهو السماحة، وهو بذل الحقِّ الذي عليك؛ والاقتناع ببعض الحقِّ الذي لك. فمتى وُفِّق الإنسان لهذا الخلق الحسن سهل حينئذ عليه الصلح بينه وبين خصمه ومعامله، وتسهلت الطريق للوصول إلى المطلوب. بخلاف من لم يجتهد في إزالة الشح من نفسه، فإنَّه يعسر عليه الصلح والموافقة؛ لأنَّه لا يرضيه إلا جميع ماله، ولا يرضى أن يؤدِّي ما عليه، فإن كان خصمه مثله اشتدَّ الأمر) . 1- الشحُّ من صفات المنافقين: قال تعالى -في وصف المنافقين-: أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا [ الأحزاب: 19]. قال الطبري: (إن الله وصف هؤلاء المنافقين بالجبن والشحِّ، ولم يخصص وصفهم من معاني الشحِّ، بمعنى دون معنى، فهم كما وصفهم الله به: أشحَّة على المؤمنين بالغنيمة، والخير، والنفقة في سبيل الله على أهل مسكنة المسلمين) . 2- الإنسان الشحيح لا خير فيه ولا عنده: قوله تعالى أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ قال ابن كثير: (وهم مع ذلك أشحة على الخير، أي: ليس فيهم خير، قد جمعوا الجبن والكذب وقلة الخير) . 3- الشحُّ أسوأ صفات الإنسان: قوله تعالى أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ قال السعدي: (أشحَّة على الخير: الذي يُراد منهم، وهذا شرُّ ما في الإنسان، أن يكون شحيحًا بما أمر به، شحيحًا بماله أن ينفقه في وجهه، شحيحًا في بدنه أن يجاهد أعداء الله، أو يدعو إلى سبيل الله، شحيحًا بجاهه، شحيحًا بعلمه، ونصيحته ورأيه) . 4- الشحُّ سبب في الهلاك وفساد المجتمع: عن جابر بن عبد الله أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إيَّاكم والظلم؛ فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتَّقوا الشحَّ، فإنَّ الشحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلُّوا محارمهم)) . 5- يوقع الإنسان في كبائر الذنوب: ومن ذلك سفك الدماء واستحلال المحارم، كما مرَّ في حديث جابر بن عبد الله السابق. 6- سبب في الخسران في الدنيا والآخرة: قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الحشر: 9]. قال السعدي: (لعلَّ ذلك -الوقاية من الشحِّ- شامل لكلِّ ما أمر به العبد، ونهي عنه، فإنَّه إن كانت نفسه شحيحة، لا تنقاد لما أمرت به، ولا تخرج ما قبلها، لم يفلح، بل خسر الدنيا والآخرة) . ليس للبخل حكمًا واحدًا ينطبق على جميع صوره وأنواعه، وإنما لكل صورة من صور البخل حكمًا خاصًّا بها، وإن كان البخل في عمومه مذمومًا مكروهًا، يقول ابن تيمية: (والبخل *** تحته أنواع كبائر وغير كبائر) . فإن كان المنع بخلًا بواجب فهو محرم شرعًا، بل هو كبيرة من الكبائر توعَّد الله صاحبها بالعقوبة والعذاب،كمن منع الزكاة الواجبة بخلًا بالمال وحرصًا عليه، قال ابن تيمية: (فإنَّ البخل من الكبائر، وهو منع الواجبات: من الزكاة، وصلة الرحم، وقرى الضيف، وترك الإعطاء في النوائب، وترك الإنفاق في سبيل الله) . قال ابن قدامة المقدسي: (وأشد درجات البخل أن يبخل الإنسان على نفسه مع الحاجة، فكم من بخيل يمسك المال، ويمرض فلا يتداوى، ويشتهي الشهوة فيمنعه منها البخل. فكم بين من يبخل على نفسه مع الحاجة، وبين ما يؤثر على نفسه مع الحاجة، فالأخلاق عطايا يضعها الله عزَّ وجلَّ حيث يشاء) . . |
| | عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . |
1 - 5 - 2014, 07:57 PM
|
#2 |
1 - 5 - 2014, 11:32 PM
|
#3 |
2 - 5 - 2014, 03:38 PM
|
#4 |
2 - 5 - 2014, 04:05 PM
|
#5 |
7 - 5 - 2014, 06:59 PM
|
#6 |
20 - 5 - 2014, 12:07 AM
|
#7 |
20 - 5 - 2014, 05:42 AM
|
#8 |
23 - 5 - 2014, 11:17 AM
|
#9 |
23 - 5 - 2014, 12:11 PM
|
#10 | البخل والشح
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 09:01 PM
| | | | | | | | | |